النائب محمد أبو العينين لـ تحيا مصر: البيئة الإقليمية لمصر مهمة في جذب الاستثمارات.. ولايوجد تمييز بين المحلي والأجنبي
ADVERTISEMENT
محمد أبو العينين يتحدث لـ تحيا مصر
الحوار الوطنى فكرة عبقرية..والاستثمارات العامة والخاصة جناحا الاستثمار في مصر
البيئة الإقليمية لمصر مهمة في جذب الاستثمارات..ولايوجد تمييز بين المحلي والأجنبي
الجيل الجديد من الاستثمار ليس البنية التحتية والطرق والأراضي والغاز رغم أهميته
بنية العقول والتكنولوجيا مستقبل الاستثمار.. البضاعة التي لاتروج ولا تسوق.. لاتباع
طريقة عرض المشروعات بوثيقة مليكة الدولة ليست جذابة لسوق الاستثمار الحديث
الدولة مطالبة الآن برؤي وسياسات جديدة لدعم بيئة الاستثمار من خلال قواعد وقوانين شفافة
كفاءة الجهاز الإداري التي يتعامل مع المستثمرين يحتاج لإعادة نظر
مزايا وحوافز الدول المحيطة بمصر عالية جدا من أجل جذب الاستثمارات
حل مشاكل المستثمر المحلي بوابة هامة لدخول المستثمر الأجنبي
دور الدولة عقب ثورة ٣٠ يونيو يدرس في بيئة الاستثمارات العامة
استثمارات الدولة العامة بعد ثورة ٣٠ يونيو خطوة هامة
نحتاج لتسويق وترويج مختلف لاستثمارات الدولة العامة بعد ثورة ٣٠ يونيو
قال النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، إن فكرة الحوار الوطني التي تفضل بها الرئيس السيسي فكرة عبقرية، لأن جموع الشعب المصري بكل طوائفه، وبكل قدراته الفكرية واطلالته التنويرية نراها في خلال هذا الحوار، كما أن هناك تباينا في الآراء والمقترحات بما يعكس الحالة الديمقراطية التي عليها الحوار.
وأضاف "أبو العينين"، فى لقاء خاص بموقع تحيا مصر على هامش مناقشات الحوار الوطنى، أجراه الزميل محمود فايد، مدير تحرير موقع تحيا مصر: إننا سعداء أن نرى فكر يتحدث عن أولويات الاستثمارات العامة، وأرى أن الاستثمارات العامة والخاصة هما جناحي الاستثمار، مشيرًا إلى أن الدولة لها دور باعتبارها المحفز والمنظم وهي من تحمي الاستثمارات بالقانون وتتدخل في استثمارات قد تكون صعبة على القطاع الخاص، كما تتدخل لرسم السياسات والرؤى.
وأشار إلى أن هناك رؤية مصر 2030، والتي وضعت في 2016، تحتاج إلى تحديث في ظل المتغيرات الحالية، لتشمل المتطلبات العالمية والتنافسية في المحيط الحيوي الإقليمي من حولنا، مضيفا: "عايزين نشوف غيرنا بيعمل ايه وبيقدم إيه لسوق الاستثمار وبيفرض مناخ الاستثمار على السوق العالمي إزاي.. لأنه لو لم تكن هناك تنافسية مع تلك الأسواق سيذهب المستثمرون لأماكن أخرى".
وأضاف وكيل مجلس النواب: "نرحب بالمستثمرين الأجانب في مصر.. ومناخ الاستثمار ليس به تحيز للمصري ضد الأجنبي، بل بالعكس الباب مفتوح على مصرعيه والجميع متساوي في الحقوق والواجبات".
وأشار إلى أن الفكرة تكمن في كيفية التسويق وتقديم المشروعات العملاقة للقطاع الخاص، فالجيل الجديد في الاستثمار ليس جيل البنية التحتية فقط، وإنما بنية العقول والتكنولوجيا، والذي يعتمد على العنصر البشرية المبدع، باستخدام الطرق الحديثة في الإنتاج والتفكير والصناعة التي بها قيمة إضافية عالية.
ونوه "أبو العينين" بأن وثيقة سياسة ملكية الدولة تحتاج إلى فكر، لأن طريقة عرض المشروعات ليست جذابة لسوق الاستثمار، فالمستمثر يرغب في شراء مشروع يربح منه، لكن تذبذب سعر الصرف وارتفاع سعر الفائدة يشكل مشكلة في هذا الأمر، وفي نفس الوقت فالمجالات الاستثمارية الموجودة تحتاج لأن تعرض بشكل جذاب أكبر.
وشدد وكيل مجلس النواب على أن موضوع التسويق في غاية الأهمية، لأن البضاعة التي لا تروج لا تباع، ومناخ الاستثمار هو سلعة، يجب أن يقدم كـ "براند" ويكون مصر اسم عالمي كبير به قيمة عالية يحقق ربح جيد.. ويكون "شعار صنع في مصر" له دلالة على القدرة والجودة والتنافسية الصناعية وتكون الخدمة التي تقدم متميزة.
وأوضح محمد أبو العينين أن الدولة مطالبة برسم رؤى جديدة بسياسات تحفيزية جديدة تحكمها قواعد وقوانين واضحة شفافة مختصر ومقتضبة.ولفت إلى أن مصر لديها عقبات حقيقة في كفاءة الجهاز الإدارية التي تتعامل مع المستثمر، مشيرًا إلى أن القوانين ممكن أن تكون كافية، لكن التطبيق هو المشكلة.وتسائل "أبو العينين": "توطين صناعات المستقبل فين في مصر.. المدن الصناعية المتخصصة فين؟.. لما تجيب مستثمر أجنبي وتقوله أنا هديلك مزايا.. ايه هي المزايا اللي تخليه ييجي مصر بدل الدول الأخرى؟".
وأكد وكيل مجلس النواب بأن المستثمر المحلي هو أول عنوان، لجذب المستثمر الأجنبي، مضيفا: "البنية التشريعية والأساسية والفوقية يجب أن تسوق وتوضع في إطار تنافسي لنكون ضمن التنافسية العالية وتقترب من المستثمرين، خاصة وأنا الإغراءات من الدول للمستثمرين".
وقال "أبو العنين" إن دور الدولة بعد ثورة 30 يونيو، يدرس في إقامة المشروعات العملاقة سواء في المجال العمراني أو المباني والمدن الجديدة، والتي نفذت بفكر يجب أن نحيي الحكومة عليه، مشيرًا إلى أنه اتسطاعت أن تضيف رونق جديد لمصر وجعل هناك انسيابية في الحركة، وهي أحد مؤشرات جذب المستثمر الأجنبي، كما أن السعر الذي نفذت به تلك المشروعات تضاعف الآن.
وذكر وكيل البرلمان أن هناك فرص استثمارية كبيرة سواء مشروعات البترول أو المدن الصناعية الجديدة أو التكنولوجيا الحديثة، أو شمال غرب خليج السويس، أو التنمية العمرانية، لكن هناك بعض البيروقراطية الخاصة بالتسجيلات العقارية للأجانب والميكنة الحديثة، التي يجب القضاء عليها من خلال استغلال التقدم التكنولوجي.
ونوه بأن مصر لديها قدرات عالية جد، والعظمة التي قامت بها خلال الـ 9 سنوات الأخيرة يجب أن يفتحر بها كل المصريين، فنحن قمنا بعمل قيمة مضافة وأثبتنا أننا دولة جادة واستردينا الأمن في وقت قياسي، وقمنا بعمل مشروعات صناعية وزراعية وعمرانية، في ظل ظروف قاسية يعاني منها العالم كله لكن نقف ونصمد أمهما بثقة في قائدنا ودلتنا ومقدراتنا.