حق الرد.. المتهمة بالتعدي على ممرضة شبرا العام تفجر مفاجأة | فيديو
ADVERTISEMENT
قالت السيدة المتهمة بالإعتداء على ممرضة مستشفى شبرا العام - كتشينر - «أن الممرضة كذبت في روايتها وأنها هي التي إعتدت عليها، بعدما رفضت إعطائها أموال».
المتهم بالإعتداء على ممرضة شبرا العام: كذابة
وقالت السيدة المتهمة بالإعتداء على ممرضة مستشفى شبرا العام لـ تحيا مصر «أنها ذهبت برفقة إبنة عمها وزوجها إلى مستشفى شبرا العام في حالة ولادة، وما أن وصلت حتى قال الدكتور بأنها حالة ولادة وقاموا بالدخول إلى قسم النساء لتوليد المريضة، وبعد مرور ساعة من الوقت، خرج الدكتور وقال أن المريضة وضعت مولودها، ولكنها تعرضت لنزيف ويجب شراء بعض الأدوية وأعطى لها روشتة».
وتابعت السيدة قائلة «دخلت أطمن على بنت عمي، لقيت الممرضة قالتلي إيه اللي جابك هنا، قولتلها انا معايا بنت عمي ولدت ونزفت قالتلي انتي ملكيش انك تدخلي قولتلها أنا الدكتور هو اللي قالي، راحت شدتني من الجلابية وطلعتني بره وقالتلي أنتي مينفعش تقفي هنا قولتلك قالتلي هتطلعي بره خالص يعني هتطلعي بره».
وأضاف السيدة «الممرضة مسكتني وروحت ضربتها بـ إيدي وهي ضربتني بالقلم، ومسكنا في بعض وجت صاحبتها ومسكوا فيا مع بعض وبنت عمي المريضة كانت قاعدة شايفة الواقعة وانا وقعت ومبقتش عارفة اعمل ايه، وقعدت بنت عمي تقول لهم سيبوها راحت صوتت راح حامل المحلول وقع في الأرض ومحدش دخل يعمل حاجة».
سيدة مستشفى شبرا العام: الممرضة كانت عايزة فلوس
وأنا كان مهم عندي يلحقوا بنت عمي لكن هما كان أهم حاجة عندهم الفلوس ومكنش في دماغي غير اني اشوف حالة بنت عمي، وبعدين هو وزير الصحة ليه مش بيشوف الكلام ده وهما كانوا عايزين فلوس وقالولي فين الشاي بتاعي وفين حلاوة الطفل، وبعدين كنا هندفع ولا نشوف اللي بتنزف».
وأكملت السيدة المتهمة بضرب ممرضة مستشفي شبرا العام «وأنا هاخد معايا الة حادة ليه هو احنا رايحين نولد بنت عمي ولا رايحين نتخانق ودخلوني في مكان كدة وأمين الشرطة خدني وقالي هنعمل محضر وروحت معاه دخلني في مكان مفيهوش كاميرا وساعتها 13 ممرضة دخلوا يضربوا فيا وأنا من الوجع مكنتش عارفة، وانا ضربتها بإيدي وكان التليفون في ايدي وكنت بضرب ب ايدي».
والتقى موقع تحيا مصر بـ الممرضة الأولى التي شرحت تفاصيل الإعتداء عليها وزميلتها داخل مستشفى شبرا العام في القاهرة، وذلك أثناء تأدية واجبهم الوظيفي ورفضهم تسليم طفل حديث الولادة إلى أحد أقارب الأم.
وقالت الممرضة عائشة محمود ضحية أسرة المريضة بمستشفى شبرا العام في القاهرة، أنها تعمل في المستشفى بقسم النساء، وحضرت سيدة في حالة وضع وقامت بإدخالها الطوارئ بصورة سريعة قبل إنهاء الأوراق والإجراءات، وبعد الوضع إصطحبت الطفل الرضيع إلى الحضانة لوضعه تحت الملاحظة لمدة ساعتين.
ممرضة مستشفى شبرا: بنت عمة المريضة إعتدت على الممرضات
وتابعت الممرضة لـ تحيا مصر قائلة «وأنا موجود في القسم بعد 30 دقيقة من الوضع، جات لي بنت عمة المريضة وطلبت مني إستلام الطفل وقولت لها مش هينفع أديكي الطفل لأنه لازم التسليم يكون للأم أو الأب بموجب بصمات وإمضاءات وإرفاق بصمة قدم الطفل».
وأكملت ممرضة مستشفى شبرا العام في القاهرة، قالت لي هاتي الطفل بقولك وسابتني وجريت على الحضانة عشان تاخد الطفل، قالولها مينفعش إحنا مش بنسلمه إلا لممرضات النساء فقط، ومينفعش تاخديه، فرجعت تاني تقولي قومي هاتي العيل بقولك».
وأضافت الممرضة عائشة محمود ضحية مستشفى شبرا العام في القاهرة قائلة «راحت سابتني ودخلت تجري على قسم النساء وقولتلها تعالي هنا مش هينفع تدخلي القسم ده، أنا هطمنك عليها لكن هي كملت جري وبعدها قالتلي أنا مش هخرج وبعدها مسكتني من وشي ومن شعري وشدتني في الأرض».
ممرضة مستشفى شبرا تكشف مفاجأت في قسم النساء
زميلتي في الوقت ده كانت بتقولها سيبيها.. وأكملت ممرضة مستشفى شبرا العام قائلة «كل ده قدام غرفة المريضة، فجأة المريضة راحت شايلة المحلول وضربت زميلتي في رأسها بالحامل بتاع المحاليل، جالها إشتباه ارتجاج في المخ ووقعت على الأرض جت واحدة من ورايا وشدتني من هدومي وقعتني راحت الست مطلعة الة حادة وضربتني في وشي ودماغي محستش بالدنيا وأغمى عليا».
بعدها قالولي الدكاترة والتمريض خافوا يدخلوا في الواقعة كله كان واقف بيتفرج، وأنا ملحقتش أدافع عن نفسي، واحد مسكاني من ورا والتانية بتضربني من قدام بالسلاح، وهي طلعت السلاح ده من صدرها وضربتني بيه، والدكتور قالي في جرح في عينك 3 سم وأخد 6 غرز».
لما روحنا النيابة العامة في القاهرة، النيابة طلبت تقرير مفصل عن الحالة وروحت مستشفى الرمد قالولي عينك الشمال مش بتشوفي بيها أصلا، وعرفت ساعتها أن عيني راحت، وأنا مبقتش عارفة أعمل إيه أنا عندي طفل من ذوي الإحتياجات مين هيراعيه دلوقتي بعد عيني ما راحت».
وأختتمت ممرضة مستشفى شبرا العام «أنا عملت واجبي وأول ما الحالة جت دخلتها من غير ورق عشان نلحقها، دي أخرة الخدمة وأنا كنت فاكرة قريبتها عورتني بس لكن دي ضيعت مستقبلي وضيعت عيني».