نائب الأمين العام للأمم المتحدة: نحذر من عودة الاحتلال لإفريقيا في أقنعة جديدة

قالت نائب الأمين العام للأمم المتحدة، إن إفريقيا تعاني من عدة تحديات، إضافة الى العديد من الصراعات التي نتج عنها العديدي من اللاجئين، مما جعل الكثيرون يشعرون بقلق من المستقبل، مشيرة إلى التحديات المناخية التي تواجهها إفريقيا.

جاء ذلك خلال قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الإفريقي بكينيا بمشاركة الرئيس السيسي.

نائب الأمين العام للأمم المتحدة: نحذر من عودة الاحتلال للقارة الإفريقية في أشكال مُقّنَعة جديدة

وأكدت أن إفريقيا هي الحل لكل المشاكل التي تواجه الكوكب كله، والقارة تحظى بدعم من الأمم المتحدة في كل المجالات، سواء التغيرات المناخية، أو غيرها، مشيرة إلى أن الجلول الإفريقية يجب أن يكون أكبر من شعار، ولذا يجب أن ندافع عن الأفكار الإفريقية.

بمشاركة الرئيس السيسي.. انطلاق فعاليات اجتماع الاتحاد الإفريقى بـ«كينيا»

وأوضحت أن الصوت المتكامل والموقف الموحد، سيعكس رؤية إفريقيا في قمة العشرين والعمل من أجل التغير المناخي، واجتماعات البنك الدولي الهادفة للإصلاح، وأكدت أن الأمم المتحدة سوف تعمل على دعم القارة الإفريقية لتحقيق رؤية 2063.

نائب الأمين العام للأمم المتحدة: حل مشاكل العالم يكون من قارة إفريقيا

وقالت نائب المين العام للأمم المتحدة المتحدة،إنه يجب على دول إفريقيا تحقيق الوحدة وعدم الافتراق، من أجل تحقيق الهدف المشترك، مشيرة إلى أن وضع إفريقيا مهم للجميع وللمستقبل، ونحن نتطلع في هذا السبيل للوحدة، وحماية أنفسنا من أخطار او عودة الاحتلال من جديد بأشكال مقنعة.

الدورة الخامسة من قمة منتصف العام التنسيقية

انطلقت منذ قليل أعمال الدورة الخامسة من قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الأفريقي بكينيا، وذلك بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

الدورة الخامسة من قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الأفريقي
وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، إلى العاصمة الكينية نيروبي، وذلك للمشاركة في الدورة الخامسة من قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الأفريقي.

وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن القمة التنسيقية الأفريقية تم استحداثها عام ٢٠١٩ تحت الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي، اتصالاً بجهود الإصلاح المؤسسي للاتحاد، وفي إطار محور تقسيم العمل والمهام بين مفوضية الاتحاد الأفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية، فضلاً عن تعزيز مسار التكامل الإقليمي بين دول القارة، خاصةً ما يتعلق بالتكامل الاقتصادي، والذي تعد أبرز خطواته إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية تحت الرئاسة المصرية عام ٢٠١٩.