رئيس حزب الإصلاح والنهضة يواجه السادات بشأن بيان العلاقات الخارجية «متناقض والدول لا تدار بهذه السذاجة»
ADVERTISEMENT
واجه د. هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية بشأن بيانه الأخير المُتعلق بالعلاقات المصرية الخارجية، مؤكدًا على أنه بيان مُتناقض ويشوبه كثير من العيوب التى تمس ملف الأمن القومى التى تقوم بها الدولة بالتعامل بشأنها بكل حكمة قائلا:" ملفات الأمن القومى والعلاقات الخارجية لا تتناول بطريقة السادات التى كانت تتم فترة الإخوان».
جاء ذلك فى تصريحات لـ موقع تحيا مصر، مؤكدًا تناول مثل هذه القضايا التى تمس الأمن القومى عبر وسائل الإعلام بهذه الطريقة أمر يمثل إشكالية كبيرة مثلما كان يحدث فى عهد تنظيم الإخوان، حيث التناول يكون بحكمة شديد وحرص على كل معلومة بدلا من هذه الطريقة التى تحدث بها السادات التى يترتب عليها نتائج سلبية وتضر بالملفات المعروضة وليس من ورائها سوى ذلك وليس نعلومات ونتائج إيجابية لصالح الدولة الوطنية.
طريقة التناول التى لا تمتاز بأى حكمة فالبيان مليئ بالتناقضات الكثيرة
ولفت رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أنه بعيدًا عن طريقة التناول التى لا تمتاز بأى حكمة فالبيان مليئ بالتناقضات الكثيرة وخاصة فيما يتعلق بالعلاقات المصرية التركية، مشيرا إلى أن مصر تعاملت فى هذه الملف بكل حكمة وحرص خاصة أن الأمر ليس له علاقة بالخليج بقدر ما هو له علاقة بالأمن القومى المصرى والتدخل فى الشأن الداخلى ودعم تنظيم الإخوان وهو أمر تعاملت معه الدولة المصرية بما يحفظ الأمن القومى ومن ثم ليس هناك أى تأخير بقدر ما هو حكمة ورشد حقق نتائج إيجابية لصالح الدولة المصرية.
التناقض الذى يشهده البيان هو عدم وجود الدولة المصرية بملف ليبيا والسودان
وأكد أيضا بأن التناقض الذى يشهده البيان هو عدم وجود الدولة المصرية بملف ليبيا والسودان وهذا أمر عجيب خاصة أن مصر دورها واضح فى هذين الملفين على أرض الواقع والجيمع شاهد ولا يزال يشاهد هذه التحركات على أرض الواقع، بجانب الجزء المتعلق بإيران فى تناقض شديد حيث فى البيان يتحدث عن العلاقات المصرية الخليجية وتراجعها فى وقت يتحدث عن تأخر تم فى عودة العلاقات المصرية الإيرانية وهو أمر متناقض من جانب السادات حيث أن هذا السياق مرتبط ببعضه.
الملف الخارجى لا يحتاج للسذاجة التى يتحدث بها السادات
أما فيما يتعلق بسد النهضة قال رئيس حزب الإصلاح والنهضة:" هذا الملف لا يحتاج للسذاجة التى يتحدث بها السادات فالدولة المصرية تقوم بجهود كبيرة فى هذا الملف ويتم بحكمة شديدة دون أى إنجرار لأى محاولات خاصة بعيدا عن الهدف الاستراتيجى الخاص بالحفاظ على حق مصر فى مياه النيل"،مشيرا إلى أن العلاقات الخارجية المصرية أصبحت مختلف والجميع ينظر لوضع الدولة قبل 10سنوات والآن الوضع إختلف حيث العمل على استعادة هيبة الدولة المصرية عالميا وإفريقيا وإقليميا، مشيرا إلى أن المعارضة الحنجورية التى يعمل فى إطارها السادات لم تعد موجوده ونتائجه تضر المجتمع ككل.
العنوان الرئيسى لبيان السادات هو التناقض ويعد تحريض للرأى العام
واختتم حديثه بالتأكيد على أن العنوان الرئيسى لبيان السادات هو التناقض ويعد تحريض للرأى العام ولم يختلف كثيرا عن معالجات الإخوان ولكن مصر أًصبحت صاحبة قرار مستقل وسياسة خارجية فاعلة ومحققة لنتائج إيجابية على أرض الواقع.