أوكرانيا تعترف بتفجير جسر القرم.. وروسيا تعلق
ADVERTISEMENT
بعد مرور 273 يوماً على حادثة تفجير جسر القرم، الذي يعد أكبر جسر في روسيا ويربط بين روسيا و شبه جزيرة القرم و التي ضمتها موسكو إلى أراضيها عام 2014، اعترفت أخيراً أوكرانيا بالوقوف وراء هذا التفجير، الذي تزامن وقتها مع عيد ميلاد الرئيس فلاديمير بوتين.
تحيا مصر
كييف تعترف بتفجير جسر القرم
وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، آنا ماليار أنه :" منذ 273 يوما، تم توجيه ضربة أولى لجسر القرم من أجل تعطيل الخدمات اللوجستية للروس".
ومن ناحية أخرى، صرح ألكسندر باستريكين، رئيس لجنة التحقيق الروسية، لوكالة سبوتنيك الروسية أنه: "تم تأكيد الرواية حول تنظيم وتخطيط عمل إرهابي على جسر القرم من قبل الخدمات الخاصة الأوكرانية خلال التحقيق".
وأضاف أنه من بين المشاركين في الجريمة مواطنون من أوكرانيا وروسيا وأرمينيا وجورجيا، مؤكدا أنه "من بينهم المدعى عليهم الذين وفروا قناة عبور لنقل البضائع المختلفة إلى أراضي روسيا بهدف نقل شاحنة ملغومة فيما بعد عبر حدود الدولة"، موضحاً أنه تم إلقاء القبض على ثمانية أشخاص من أصل 12.
وأشار باستريكين إلى إنه تم التحقيق مع المعتقلين، مؤكدا أنه وكجزء من القضية الجنائية تم الاستعانة بخبرة فنية لدراسة وضع المتفجرة وآلية عملها وتفجيرها.
روسيا: منظم الهجوم رئيس جهاز الاستخبارات الأوكرانية
وفي أكتوبر الماضي، أعلن جهاز الأمن الفيدرالى الروسي، أن منظم الهجوم على جسر القرم هو رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريل بودانوف.
وبحسب ما جاء فى تقرير جهاز الأمن الفيدرالى الروسي آنذاك فأنه :" تم إثبات أن منظم الهجوم الإرهابي على جسر القرم كان مديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية، ورئيسها كيريل بودانوف والموظفون والوكلاء".
وأشار تقرير جهاز الأمن الفيدرالى الروس حينها إلى أن 12 شخصا من المتواطئين فى التحضير للهجوم الإرهابي على جسر القرم، تم اعتقال 8 منهم".
وأضاف التقرير أنه :" تم اعتقال 5 مواطنين من روسيا و 3 مواطنين من أوكرانيا وأرمينيا، شاركوا فى الإعداد للجريمة".
ووفق الأمن الروسي فإن القنبلة التى استخدمت فى العملية التخريبية كانت مموهة فى لفائف وتم إرسال المتفجرات من أوديسا عبر بلغاريا وجورجيا و أرمينيا.