بسبب تفجير "نورد ستريم".. روسيا تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن

طالبت روسيا عقد اجتماع لمجلس الأمن لمناقشة تفجيرات أنابيب نورد ستريم، بحسب ما أعلنت عنه وكالة “تاس”  الروسية. 

تحيا مصر 

 روسيا تطلب اجتماعاً لمجلس الأمن بشأن تفجيرات نورد ستريم 

وأفادت الوكالة نقلاً عن دميتري بوليانسكي، نائب مندوب روسيا في الأمم المتحدة، قوله إن موسكو طلبت عقد الاجتماع، الثلاثاء المقبل، 11 يوليو الجاري، لمناقشة الأمر.

وأدت عدة انفجارات مجهولة السبب، وقعت تحت الماء، إلى إلحاق أضرار بخطي نورد ستريم 1، ونورد ستريم 2، الذي جرى بناؤه مؤخرًا، واللذين يربطان روسيا وألمانيا عبر بحر البلطيق.

ووقعت الانفجارات في منطقتين اقتصاديتين تابعتين للسويد والدنمارك، ويقول البلدان إن التفجيرات كانت متعمدة، لكن لم يحددا المسؤولين عنها بعد. وتحقق الدولتان وكذلك ألمانيا في الحادثة.

تقرير هيرش يتهم أمريكا بالوقوف وراء تفجيرات نورد ستريم 

وفى فبراير الماضي، كشف تقرير نشره الصحفى الأمريكي سيمور هيرش بشأن وقوف الولايات المتحدة وراء الإنفجار خط أنابيب نورد ستريم وهو شريان الغاز الروسي للدول الأوربية. 

ووفق هيرش قامت وكالة الإستخبارات الأمريكية بعمل خطة تحت غطاء مناورات حلف الناتو فى يونيو 2022، قام غواصو البحرية الأميركية بمساعدة من النرويج بزرع المتفجرات يمكن تفجيرها عن بعد على خط الأنابيب. 

المعاملة بالمثل.. روسيا تطرد 9 دبلوماسيين فنلنديين

رئيس بيلاروسيا يدعو روسيا وأوكرانيا إلى بدء مفاوضات سلام.. هل تكبح وساطة لوكاشينكو نزيف الحرب؟

وبعد تفجير "نورد ستريم" في 26 سبتمبر، كانت هناك تكهنات عن وجود دوافع لدى العديد من الدول للقيام بهذا العمل مثل روسيا وألمانيا وأوكرانيا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة.

ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد أن يكون الضرر ناتجا عن عمل تخريبي، وقال مدير المخابرات الخارجية الروسية، سيرجي ناريشكين، إن:" لدى بلاده معلومات غير مباشرة تدل على تورط الغرب في تفجير خطوط أنابيب الغاز".

ونفت الولايات المتحدة، ماجاء فى تقرير للصحافي البارز سيمور هيرش، بوقوف الولايات المتحدة وراء تفجير خط أنابيب الغاز "نورد ستريم" العام الماضي. 

أمريكا: تقرير هيرش من نسج الخيال

ووصفت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، أدريان واتسون، تقرير هيرش الذي نشره على حسابه في منصة النشر الذاتي "سابستاك"، بأنه "من نسج الخيال".

كما نفى المتحدث باسم وكالة المخابرات الأمريكية آنذاك ما جاء فى التقرير مؤكداً على أنها معلومات كاذبة.