رئيس بيلاروسيا يدعو روسيا وأوكرانيا إلى بدء مفاوضات سلام.. هل تكبح وساطة لوكاشينكو نزيف الحرب؟
ADVERTISEMENT
دعا رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو كل من روسيا وأوكرانيا إلى بدء مفاوضات سلام دون شروط مسبقة، وتأتي مبادرة لوكاشينكو ضمن مبادرات سابقة تبنتها عدد من الدول من بينها بيلاروسيا وتركيا والاتحاد الأفريقي لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، لكن انتهت جميعها بالفشل وعدم توصل أطراف النزاع إلى حل لإنهاء هذه الحرب.
تحيا مصر
فشل المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا
وكانت أولى الجولات من المحادثات في 28 فبراير، بالقرب من الحدود البيلاروسية. وقال مكتب الرئيس الأوكراني وقت ذاك إن الأهداف الرئيسية كانت الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار وسحب القوات الروسية من أوكرانيا. واختتمت دون اتفاقات فورية.
وفي 3 مارس، بدأت الجولة الثانية من محادثات السلام. واتفق الجانبان على فتح ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين. وكانت مطالب روسيا هي اعتراف أوكرانيا بشبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا، واستقلال لوجانسك ودونيتسك الانفصاليين، و «نزع السلاح» و«نزع النازية». وصرح وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أنه بينما كانت بلاده مستعدة لاستئناف المحادثات، فإن مطالب روسيا لم تتغير.
وبدأت الجولة الثالثة من المفاوضات في 7 مارس، وسط استمرار القتال والقصف. على الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق بعد، وقال المفاوض الأوكراني ومستشار الرئيس ميخايلو بودولياك قائلاً: «كانت هناك بعض التحولات الإيجابية الصغيرة فيما يتعلق بالخدمات اللوجستية للممرات الإنسانية».
جولة رابعة من المفاوضات
وبدأت جولة رابعة من المفاوضات في 14 مارس عبر مهاتفة فيديوية. واستغرقت المحادثات بضع ساعات وانتهت دون تحقيق نتائج. واستأنف الجانبان المحادثات في 15 مارس، وبعد ذلك وصف فولوديمير زيلينسكي المحادثات بأنها بداية «تبدو أكثر واقعية».
واستأنف الجانبان المحادثات مرة أخرى في 16 مارس، وذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز أن خطة من 15 نقطة، تمت مناقشتها لأول مرة في 14 مارس، تم التفاوض عليها مع الروس من قبل زيلينسكي باعتبارها أكثر واقعية لإنهاء الحرب. بعد اليوم الرابع من المحادثات في 17 مارس، قالت روسيا إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق. وعقب المحادثات، حذر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان من أن روسيا “تتظاهر التفاوض” فقط، تماشيا مع إستراتيجية تستخدمها في أماكن أخرى.
محادثات مباشرة بين بوتين و زيلينسكي لإنهاء الحرب
وفي 21 مارس فشلت الجولة الخامسة من المحادثات، دعا زيلينسكي إلى إجراء محادثات مباشرة مع بوتين لإنهاء الحرب.