ترسانة من الأسلحة وسبائك ذهب ورؤوس مقطوعة.. الأمن الروسي يداهم قصر قائد فاجنر ويكشف ما بداخله
ADVERTISEMENT
داهمت قوات الأمن الروسية قصر قائد فاجنر يفيجني بريجوجين في سان بطرسبرج، الذي أعلن أواخر الشهر الماضي تمرده على الجيش الروسي وعلى نظام بوتين وتوعد بأن يكون للبلاد رئيس جديد، وسرعان ما تم إخماد هذا التمرد الذي لم يكتب له الاستمرار سوي ساعات فقط وانتهى بالتوصل إلى اتفاق بين قائد فاجنر والرئيس بوتين بوساطة رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو وتضمن الاتفاق عدد من البنود أبرزها استضافة بيلاروسيا قائد فاجنر.
تحيا مصر
سبائك ذهب وملايين الدولارات داخل قصر قائد فاجنر
وفي آخر تطورات أزمة فاجنر قامت قوات الأمن الروسية بمداهمة قائد فاجنر وكان ذلك في 24 يونيو ووجدوا داخل القصر سبائك ذهب وملايين الدولارت ترسانة من الأسلحة وغير ذلك ولم يتم الإفراج عن هذه الصور إلا الثلاثاء الماضي.
وعثروا في القصر على صور غريبة، وجدوها في مكتبه، يظهر فيها يفغني بريغوجين بتنكرات مختلفة، ومنها لداخل القصر الذي وجدوا فيه ركنا مخصصا للصلاة، مكتظا بأيقونات دينية.
وفقا للسلطات الروسية، مسبح وساونا وصالة ألعاب رياضية وغرفة طبية، إضافة إلى مهبط للهليكوبتيرات. كما فيه ملابس عسكرية عدة لمعظم الرتب المهمة، وخزانة كبيرة تحتوي على عدد من الشعر المستعار بأشكال وألوان مختلفة، مع أنواع من الأوسمة منحتها السلطات الروسية لبريجوجين المنفي الذات حاليا في بيلاروسيا المجاورة بعد محاولته التمرد على بوتين الشهر الماضي.
رؤوس مقطوعة الأعداء قائد فاجنر
كما عثروا في القصر على صور لرؤوس مقطوعة يبدو أنها لأعداء بريغوجين الشخصيين، إضافة إلى رسالة تشير إلى أنه حصل في 20 يونيو العام الماضي على لقب "بطل روسيا" المرموق.
وكانت أبرز نقاط الاتفاق بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والبيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، لإنهاء أزمة فاجنر
أن مقاتلو فاجنر الذين لم يشاركوا في التمرد سيوقعون عقودا مع وزارة الدفاع، ولن تتم مقاضاة المقاتلين الآخرين.
- بعض مقاتلي "فاجنر" ممن رفضوا منذ البداية الانخراط في تمرد بريجوجين، ستتاح أمامهم إمكانية الانضمام لصفوف القوات المسلحة الروسية والتعاقد مع وزارة الدفاع.
- لن يخضع هؤلاء لأي ملاحقة قانونية.
- عودة قوات شركة "فاجنر" إلى معسكراتها.
- الجزء الذي لا يرغب في العودة إلى المقار والمعسكرات يوقع اتفاقيات مع وزارة الدفاع الروسية.