«ندوات ثقافية وعروض فنية وأدوار نيابية».. تفوق سياسي وفني وثقافي شامل لتنسيقية الأحزاب

التنسيقية تعيد إحياء القوى الناعمة للدولة المصرية

عروض مسرحية وغرس القيم الإبداعية في النشء

ندوات تثقيفية وتنوير للعقول لتنمية مهارات الشباب

يمتاز كيان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمجموعة من  الصفات والمقومات الواعدة التي أتاحت له مساحات من الانتشار وتحقيق النجاح الشعبي والجماهيري الساحق تأسيسا على صولات وجولات النجاح المتنوعة على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومؤخرا يضاف إليها الفنية والثقافية أيضا.

يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي الاهتمام الحقيقي من جانب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على التطبيق النوعي المغاير والمختلف لشعار التنسيقية "سياسة بمفهوم جديد" ليمتد ذلك إلى مجالات وأطر وأواصر معرفية وثقافية، تشمل مسرحيات وعروض وفنون وابداعات تثقيفيه في المجالات السياسيه والاجتماعية ولكن في قالب ابداعي فني وثقافي غير معتاد.

مجاراة مستجدات العصر لمواكبة اهتمامات النشء

برهنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على أنها الكيان الوطني الجامع لعديد من ممثلي الفصائل والتيارات المصرية الوطنية المختلفة حيث استطاعت التنسيقية أن تجاري مستجدات العصر الحالي بكل ما فيه من شباب ونشئ جديدا له اهتمامات تتجاوز تلك الاهتمامات التقليدية المنحصرة في السياسة أو الاقتصاد فقط لتنطلق إلى آفاق معرفية أخرى تتضمن غرس قيم التفوق الفني والإبداعي والمسرحي في الإنسان المصري بمرحلة الشباب والتكوين.

الدليل العملي على هذا الطرح هو تنظيم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مؤخرا "مسرحية" فلوسك إيه "على مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، وسط حضور الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، والفنانة سميرة عبد العزيز، والمخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح،

التنسيقية وإدراك أهمية القوى الناعمة بالدولة المصرية

كعادة التنسيقية من حيث التفوق في كل عمل تضع التنسيقية بصمتها عليه قد لاقى العرض حالة من القبول على الفكرة وأداء أبطال العمل الذين ظهروا للمرة الأولى على خشبة المسرح بثقة كبيرة، مما دفع الحضور نهاية العرض بالتصفيق الحار لتشيجعيهم على الاستمرارية.

تهتم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين جيدا بأواصر العمل المتفرد الذي يعتمد على القوى الناعمة وليس فقط مجرد خوض الانتخابات والمعتوقات التنافسية البرلمانية في مجلسي النواب والشيوخ وهو ما قد عبرت عنه ببراعة شديدة النائبة سها سعيد أمين سر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حينما قالت إن كيان التنسيقية يعمل طول الوقت على النهوض بالقوة الناعمة لمصر والاستفادة من الطاقات الإبداعية المسرحية من كافة الأجيال.

التنسيقية منذ اللحظة الأولى لتدشينها وتسعى دائما على دعم الفن أو الثقافة والفكر، ويترجم ذلك عن طريق فعاليات، موضحة أن العرض المسرحي" فلوسك أيه "هو أول مسرحية أبطاله جميعا من أبناء مبادرة" أبني أديبا "إحدى مبادرات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ووجهت" سعيد "الشكر لجميع الحضور من المسئولين والفنانين، حيث جاء العرض المسرحي في إطار دعم التنسيقية للنشء، ودارت أحداث مسرحية (فلوسك إيه؟) حول موضوع التنمية المستدامة، وهي فكرة وتمثيل أطفال مبادرة" ابني أديبا ".

استخدام أكثر الطرق ابتكارية للانتشار الإيجابي المطلوب بين الشباب

يمتاز قاده تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بالعقلية التي تصلح تماما للجمهورية الجديدة من حيث التفكير خارج الصندوق واستخدام أكثر الطرق ابتكاريه بهدف صنع كوادر من النشء قادرة على أن ترسم غدا أفضل وتتطابق مواهبهم مع رؤية مصر للعام 2030.

سعت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وقادتها على الدوام إلى محاربة الأفكار الظلامية وتصحيح المعتقدات الخاطئة التي سادت بين المجتمع خلال فترات ما بعد اضطرابات 2011 وهو ما لجات التنسيقية إلى تحقيقه عبر الانتشار الموسع في الشارع المصري بالأنشطة الرياضية والثقافية والفنية وتوفير البدائل السياسية الشرعية لتمثيل الشباب بالمؤسسات البرلمانية ودفعهم إلى أواصر العمل التنفيذي والنيابي والخدمي والأهلي.

غرس الوعي في نفوس الشعب المصري كدور أصيل

اقترن اسم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الساعات الماضية بكيان عريق اخر وهو دار الاوبرا المصريه التي لجات اليها التنسيقية بهدف تدشين وتنظيم ندوة نقاشية تحت عنوان «ثورة 30 يونيو... ذكرى صمود الشعب أمام إرهاب الإخوان»، دارت حول الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو العظيمة، الثورة التي استردت الوطن من تنظيم إرهابي تمكن من اختطاف الوطن وإرهاب مواطنيه، وممارسة جرائمه المعهودة ضد فئات الشعب المصري بمختلف فئاته، وتناقش أسباب اندلاع ثورة 30 يونيو ومحاولات أخونه مؤسسات الدولة.

لتسود حاله من التقدير الكامل والاحتفاء المستحق من جانب الشعب المصري بقيادات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حيث استشعر المصريين بأنهم أمام كيان وطني متفرد لا يستهدف إلا تحقيق صالح المواطنين والمضي قدما في تطوير عقولهم ومهارتهم وملكاتهم والوصول بهم إلى أكثر المستويات القادرة على صنع الإنسان المصري القادر على العبور إلى الجمهورية الجديدة