انتهاك لقرار مجلس الأمن.. فلسطين تطالب أمريكا التراجع عن خطوات بناء سفارتها بالقدس
ADVERTISEMENT
أعلنت الرئاسة الفلسطينية، إن مضي الإدارة الأمريكية قدما في بناء السفارة على أرض تم الاستيلاء عليها من فلسطينيين هجروا من غربي القدس عام 1948، يعتبر تعديا سافرا على حقوق اللاجئين الفلسطينيين التي يكفلها القانون الدولي، وصفعة أميركية إسرائيلية مشتركة في وجه أية آمال متبقية لتحقيق حل الدولتين.
تحيا مصر
انتهاك لقرار مجلس الأمن
وأضافت الرئاسة في بيان لها: “إن قرار الولايات المتحدة بناء سفارة في القدس ليس مجرد انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 478، لكن أيضا للضمانات التي قدمتها واشنطن إلى الجانب الفلسطيني لعملية السلام في الشرق الأوسط، والتي تظل القدس في مجملها قضية تفاوضية ضمن قضايا الوضع النهائي”.
واوضحت الرئاسة الفلسطينية : “مهما أصرت إسرائيل وأمريكا على فرض مثل هذا الأمر الواقع المعادي للحقوق الفلسطينية التاريخية في القدس، فإن ذلك لا يغير من إقرار المجتمع الدولي، بأن القدس الشرقية هي جزء من الأرض المحتلة منذ عام 1967، وأن الوضع الدائم لمدينة القدس بأكملها لا يُحسم سوى بتحقيق مفاوضات الحل الدائم”.
وأشارت إلى أن مبنى السفارة الأميركية يقع على ممتلكات فلسطينيين، ما يضفي الشرعية على القوانين الإسرائيلية العنصرية بدلاً من رفضها، مثل قانون ممتلكات الغائبين، الذي تم وضعه لإضفاء الشرعية على سرقة الممتلكات الفلسطينية، كما توغل في الخطيئة وهي تعلم أن بعض الملاك الشرعيين للأرض هم مواطنون أميركيون، ما يجعلها مخالفة كبيرة وفق القانون الدولي، ويلقي بظلال من الشك على استعداد واشنطن لحماية حقوق الفلسطينيين الأميركيين.
فلسطين : تدمير الجيش الإسرائيلي 800 منزل في جنين
وفي سياق منفصل، كشفت وزارة الأشغال الفلسطينية عن حصيلة أولية للأضرار التي خلفتها العملية العسكرية الإسرائيلية على مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية، والتي أسفر عنها سقوط قتلى وجرحى ونزوح آلاف الفلسطينيين من منازلهم إلى مناطق آمنة هروبا من الهجوم الإسرائيلي.
وأعلنت وزارة الأشغال الفلسطينية بقيام القوات الإسرائيلية بتدمير 300 منزل بشكل كلي ونحو 500 منزل بشكل جزئي.
و أعلنت بلدية جنين أن الجيش الإسرائيلي تعمد خلال العملية العسكرية تدمير شبكات المياه والصرف الصحي وإلحاق الدمار بالمنشآت العامة.
وأكدت البلدية أنها تبذل كل جهد من أجل تشغيل شبكات المياه وإعادة عملية ضخها.