الشرطة الإسرائيلية: 7 جرحى في هجوم دهس في تل أبيب
ADVERTISEMENT
أفادت الشرطة الاسرائيلية اليوم الثلاثاء ان سبعة اشخاص اصيبوا بعد ان اصطدم سائق سيارة بمشاة بالقرب من مركز تجاري في تل ابيب ثم نزل من السيارة ليطعن مدنيين.
ووصف متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية بأنه "هجوم إرهابي" ، وصرح لشبكة "CNN" إن السائق قتل على يد مدني مسلح.
وقالت نجمة داود الحمراء للإنقاذ إن إحدى الجرحى تبلغ من العمر 46 عاما في حالة خطيرة. ووقعت عملية الدهس في شارع بنشاس روزين شمال تل أبيب.
وذكر بيان المتحدث باسم حركة حماس "عبد اللطيف الكنوا" أن حماس أشادت بالهجوم، و لكن لم تعلن حماس بشكل مباشر مسؤوليتها عن الهجوم.
العملية تأتي ردا علي إجتياح مخيم جنين
وقال الكنوا إن "عملية تل أبيب البطولية هي بداية الرد على عدوان الاحتلال الصهيوني على جنين"، حيث شن الجيش الإسرائيلي، فجر أمس الاثنين، عملية عسكرية واسعة النطاق في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، مما أدى إلى مقتل 9 فلسطينيين وإصابة نحو 50 شخص مع تزايد في أعداد المصابين، واعتقال عشرات الفلسطينيين. .
لماذا شنت إسرائيل العملية العسكرية في هذا التوقيت ؟
وتأتي العملية العسكرية في ظل توتر الأوضاع في الداخل الإسرائيلي وتزامناً مع احتجاجات إسرائيلية كانت مقررة أن تتم في مطار بن غوريون رفضاً للتعديلات القضائية التي جرى وقفها قبل أشهر واشعلت فتيل الثورة الإسرائيلية وقام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقت ذاك بإقالة وزير الدفاع يوآف جالانت الذي أعلن رفضه لخطة نتنياهو الإصلاحية قبل أن يتراجع نتنياهو الملقب ب "بيبى" عن قراره وإعاد وزير الدفاع إلى منصبه بعد رضوخه للضغوط في الداخل الإسرائيلي.
كما تأتي هذه العملية العسكرية بعد أيام من إعلان حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة بإنشاء أكثر من 5 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية رغم الرفض و الإدانات العربية والدولية بهذا القرار الإسرائيلي الذي يقوض من عملية السلام وأن يكون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
تطورات العملية العسكرية في مخيم جنين
وفي آخر تطورات العملية العسكرية الإسرائيلية التي تصفها إسرائيل بأنها عملية محدودة وتستهدف الفصائل الفلسطينية التي شنت هجمات ضد إسرائيل.
يشارك في هذه العملية 2000 جندي، وهو رقم كبير نسبيا مقارنة بعشرات أو مئات الجنود الذين يشاركون يوميا في اقتحام المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية.
كما استعان الجيش الإسرائيلي في العملية بالجرافات المجنزرة العملاقة "دي 9"، وهي آليات ثقيلة لم يستخدمها في تجريف المناطق الفلسطينية منذ الانتفاضة الثانية، وأحدثت هذه الآليات دمارا كبيرا غير معهود منذ سنوات.