إسرائيل.. 10 مصابين في حادث إطلاق نار بتل أبيب

أفادت صحيفة Jerusalem Post العبرية بإصابة 10 أشخاص في عملية دهس وإطلاق نار بتل أبيب. 

تحيا مصر 

وافادت الصحيفة العبرية نقلاً عن الشرطة إصابة عشرة أشخاص بجروح في حادث دهس وإطلاق نار مشتركين في شارع بينشاس روزين في تل أبيب اليوم الثلاثاء.

ويأتي هذا الهجوم، خلال استمرار الجيش الإسرائيلي هجومه على مخيم جنين منذ امس والذي أسفر عنه سقوط قتلى وجرحى واعتقال العشرات. 

ووصل مسعفو نجمة داود الحمراء إلى مكان الحادث ويقومون بعلاج الجرحى.

فيما ذكرت "يديعوت أحرونوت" أن هناك 6-7 إصابات في مكان الحادث في تل أبيب، 3 منهم فاقدون للوعي، وسط سماع أصوات إطلاق نار في مكان الحادث.

وشنت إسرائيل عملية عسكرية كبيرة على مدينة جنين ومخيمها فجر الاثنين، استخدمت فيها الطيران والمسيرات تلاها اقتحام بقوات ضخمة. 

مقتل 10 فلسطينيين وإصابة 100 آخرين 

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي على جنين ومخيمها إلى 10 قتلى و100 جريح، بينهم 20 في حالة الخطر، فيما تشهد المنطقة حركة مكثفة للآليات العسكرية الإسرائيلية.

وواصلت القوات الإسرائيلية، لليوم الثاني على التوالي، هجومها على مدينة جنين ومخيمها، ودفعت بتعزيزات عسكرية ترافقها جرافات إلى محيط مخيم جنين، فيما واصلت استهداف منازل المواطنين وممتلكاتهم بالصواريخ وإطلاق النار الكثيف، بعد ارغام مئات المواطنين في المخيم على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح. 

أمريكا تعلق على العدوان الإسرائيلي على «جنين» وتطالب بعدم استهداف المدنيين

مندوب فلسطين بالجامعة العربية: الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إسرائيلية تحت أبصار العالم

وزير الدفاع الإسرائيلي: عملية جنين مستمرة 

من ناحية أخرى اختتم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت تقييما للوضع في جنين مع قادة أجهزة الأمن والشاباك وأجهزة الاستخبارات.

وأكد جالانت أن عملية جنين مستمرة حتى تدمير البنية التحتية للإرهاب، مشددا على الحرية الكاملة لعمل القوات في جنين.

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" اليوم عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري قوله، إن العملية العسكرية في جنين قد تنتهي بوتيرة أسرع مما كان متوقعا في البداية، ربما في غضون أيام. وقال المتحدث إن العملية حققت بالفعل معظم أهدافها، بعدما واجهت مقاومة أو تعقيدات جانبية أقل مما كانت المخابرات تتوقعه. وأضاف أنه تم اعتقال حوالي 120 شخصا، وتم إطلاق سراح بعضهم.