"صداقة استمرت 30 عامًا".. علاقة قوية جمعت حميد الشاعري وعلاء عبد الخالق ووفاته صدمة لصديق عمره
ADVERTISEMENT
فقد جيل التسعينات خلال الساعات الأخيرة الماضية واحدًا من أهم المطربين في جيله ويُعتبر بمثابة رمانة ميزان التسعينات نظرًا لإمتلاكه العديد من المواهب التي يتميز بها عن غيره، بالإضافة إلى تميزه بالعديد من الأغاني مع صديقه حميد الشاعي والذي يُعد ثنائي استثنائي سواءً في الغناء أو في ضرب مثالًا قويًا للصداقة التي استمرت حوالي 30 عامًا.
تحيا مصر يرصد لكم في التقرير التالي صداقة حميد الشاعري وعلاء عبد الخالق
وتعد وفاة علاء عبد الخالق صدمة كبيرة لجميع أبناء جيله، ولكن الصدمة الكبرى تلقاها الفنان حميد الشاعري أو ما يُقال صديق عمره الذي بدأ معه مشواره الفني وحقق نجاحًا كبيرًا سويًا بل وكان يعتبر حميد وش السعد على علاء عبد الخالق.
صداقة استمرت 30 عامًا
ويجمع بين حميد الشاعري وعلاء عبد الخالق العديد من الذكريات التي محفورة في ذهن الثنائي، ومنذ بدايتهم الفنية سويًا وحتى رحيل علاء عبد الخالق، ففي البداية إلتقى حميد الشاعري بعلاء عبد الخالق عام 1986 ، حيث تولى حميد الشاعري توزيع وألحان ألبوم مرسال لـ علاء عبد الخالق، وكان أول تعاون فني يجمعهما بل وكانت بمثابة ضربة البداية.
وبعد الألبوم الأول حقق الثنائي نجاحًا كبيرًا سويًا وسبق وتحدث علاء عبد الخالق عن نجاح الألبوم حيث قال: مرسال كان أول ألبوم يوزعه حميد بالكامل لمطرب آخر، وبعدها تهافت كل المطربين على حميد كي يتولى توزيع ألبوماتهم ، فكان مرسال قفزة حقيقية في مجال التوزيع الموسيقي وقدم حميد فيه أفكاره الموسيقية الحديثة ، واقتربت من حميد بشكل كبير وقدمنا دويتوهات سويا كان أهمها "أجيلك من ورا الأحزان" التي لحنها احمد منيب.
وبدأت المسيرة الفنية لثنائي من أشهر جيل التسعينات، وقدما العديد من الإلبومات سويًا ومنها: بحبك كون، صديق، وتعدي مواسم وفصول، متاخدش بالمظاهر، وأجيلك، ليكون من أشهر ثنائي جيل التسعينات.
ماذا قال علاء عبد الخالق عن حميد الشاعري؟
واستمرت صداقة حميد الشاعري وعلاء عبد الخالق حتى خارج الوسط الفني، حتى في آخر لقاء تليفزيوني لعلاء عبد الخالق حرص أن يتحدث عن الصداقة القوية بينه وبين حميد الشاعري وقال: صداقتي بحميد الشاعري استمرت أكثر من 30 عاما، ولما كنا بنروح له في منزله، فكان يقول أتصلوا بيا قبل ما توصلوا بنصف ساعة.
وتابع ساخرًا: حميد الشاعري ساكن في قفا الدنيا، ولما كنا نوصل بيت حميد الشاعري نلاقيه قاعد في المطبخ بدعوة أنه بيعمل مبكبكة وخايف إن أي أحد يعرف سر الخلطة.
وأضاف عبدالخالق :حميد الشاعري شخص كريم جدا، ودائما يقف بجانب الأخرين لدرجة أننا كأصدقاء أطلقنا عليه أنه يعاني من مرض كرمي»، موضحا: «حميد الشاعري وزير الإفيهات.
حميد الشاعري صديق وفي لعلاء عبد الخالق
وفي الأيام الأخيرة لعلاء عبد الخالق كان حميد الشاعري من أوائل الأصدقاء اللذين كانوا بجانبه، فعندما احتفل علاء عبد الخالق بحفل زفاف ابنته في شهر مايو الماضي كان حميد الشاعري أول الحاضرين في حفل الزفاف ولاحظ البعض أنه طوال حفل الزفاف لم يترك عبد الخالق وظل جالس بجانبه، ليضرب الثنائي مثلاً قويًا في الصداقة