يوم عودة الوطن لشعبه.. نواب البرلمان في الذكرى العاشرة لثورة الثلاثين من يونيو: حافظت على وحدة مصر وجاءت بقيادة وطنية
ADVERTISEMENT
حافظت ثورة 30 يونيو على وحدة مصر وجاءت بقيادة وطنية وضعت مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وأعادت لمصر ثقلها الإقليمي والدولي، وصححت مسار دولة بأكملها، وقضت على مؤامرات الفوضى الخلاقة التي ابدعت جماعة الإخوان في تنفيذها وفقا لأجندات وأطماع خارجية رأت أن استمرار الفوضى ونزع الأمن والاستقرار داخل الدولة عاملان أساسيان من عوامل استنزاف خيراتها .
وفي هذا الإطار، أكد مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أنه في ظل ظروف عالمية ومحلية ضاغطة تهل علينا ذكرى مرور عشر سنوات على ثورة ٣٠ يونيو ففي مثل هذه الأيام منذ عشر سنوات عام ٢٠١٣ انتفض الشعب المصري على حكم جماعة الإخوان ليصنع بيده وقوة ارادته ملحمة شعبية أنقذت مصر من مصير مُظلم كان ينتظرها .
الفرق كبير قبل ثورة 30 يونيو وبعدها
وأضاف سالم، أن الفرق كبير قبل ثورة 30 يونيو وبعدها، فقبلها انهارت الكثير من المجالات سواء الاقتصادية أو الاجتماعية وغيرهم من المجالات، وقد وصل الاحتياطي النقدي لأرقام آنذاك مخيفة، بينما تراجع الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الغذائية، فضلا عن حالة فوضوية عمت الشارع المصري، إلا أنه بعد ثورة 30 يونية حدثت إنجازات تمثلت في تماسك الدولة المصرية والاستقرار الأمني والسياسي وبناء الإنسان ورفع الوعي ومكافحة الشائعات التي تتسبب في إحباط الحالة المعنوية للشعب المصري.
وأشار وكيل خطة النواب الي انه بالعودة إلى الشهور السابقة على ثورة 30 يونية وتحديدا مع تولى الإخوان مقاليد السلطة، نجد ان هذا الحكم مثل حالة تهديد غير مسبوقة لكيان الدولة المصرية من رأس السلطة نفسها والاتجاه نحو اخونة مؤسسات الدولة جميعا وممارسة الاستبداد السياسى بتحصين قرارات رئيس الجمهورية وقتها بإعلان دستورى معيب، وزرع الانقسام داخل المجتمع المصرى بتهديد عناصر جماعته المستمر للشعب المصري بكل فئاتة وطوائفة، ثم تعاونه وحمايته للجماعات الإرهابية فى التي كانت منتشرة في معظم ربوع مصر وخاصة سيناء حينذاك.
وقال سالم أن مصر كانت قد تعرضت إلى هجمة شرسة تستهدف هويتها فى المقام الأول من خلال محاولة فرض جماعة الإخوان لأفكارهم على المجتمع بهدف "أخونته بالكامل " ودفع عدد كبير من الأقباط إلى الهجرة خارج مصر، و محاولة تغيير تركيبة المجتمع المصرى وتنوعه الفريد الصامد عبر التاريخ.
وهنا لم يقبل المصريون تحركات - المشروع الإخوانى- المتكامل لأخونة الدولة واختبائهم عبر مفاهيم دينية مغلوطة وتبين لطوائف الشعب المختلفة أن استمرار حكم جماعة الإخوان يمثل خطورة شديدة لكيان الدولة المصرية وتماسكها وأنه يسعى لطمس هوية مصر وضياع استقلالها الوطنى فى مقابل مشروع وهمى لتأسيس الخلافة الإسلامية " من وجهة نظرهم" وتحويل الدولة المصرية إلى مجرد ولاية من الولايات الإسلامية التى سيحكمها الخليفة الاخواني المنتظر .
وا ختتم" سالم " حديثة أن ذكرى ٣٠ يونيو لابد وان تعود ومعها كل خلفيات الثورة حتى نعرف قيمة ما قدمه الزعيم "عبدالفتاح السيسي" والقوات المسلحة والشرطة المصرية عندما وقفوا في ظهر الشعب جميعا حتى تعود بلادنا المخطوفة لنا.
وقدم الدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الذكري العاشرة لثورة 30 يونيو .
واكد الدكتور محمود حسين ، في بيان صحفي اليوم، ثورة 30 يونيو حافظت على وحدة مصر وجاءت بقيادة وطنية وضعت مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وغيرت مسيرة هذا الوطن، وأعادت لمصر ثقلها الإقليمي والدولي.
و أشار الي أن ثورة 30 يونيو صححت مسار دولة بأكملها، وقضت على مؤامرات الفوضى الخلاقة التي ابدعت جماعة الإخوان في تنفيذها وفقا لأجندات وأطماع خارجية رأت أن استمرار الفوضى ونزع الأمن والاستقرار داخل الدولة عاملان أساسيان من عوامل استنزاف خيراتها .
وطالب المصريون بالتلاحم والوقف خلف القيادة السياسية لمواجهة المخططات التى تستهدف أمن واستقرار الوطن من حين لآخر ، وان نستعيد روح ٣٠ يونيو التى زرعت بداخلنا حب الوطن والدفاع عنه مهما كانت التضحيات.
وأكد ان ثورة ٣٠ يونيو مثلت نموذجًا فريدًا في تاريخ الثورات الشعبية بتجسيدها لإرادة المصريين وإصرارهم على التصدي لمن حاول احتكار البلاد وقدرته على تجاوز ما يتعرض له من تحديات.
وشدد علي ان الرئيس عبدالفتاح السيسي حقق نجاحا كبيرا في فرض حرية القرار المصري ورفض التبعية لأي دولة، وهو ما يؤكد أن ثورة ٣٠ يونيو وضعت مصر على الطريق الصحيح نحو البناء والتنمية.
وأشاد بالدور الكبير والواضح الذي بذله الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم الرياضة والرياضيين وهو ما انعكس علي تحقيق إنجازات كبيرة حققتها الرياضة المصرية بعد ثورة 30 يونيو ،و تجلّت فى طفرة البنية التحتية واهتمام الدولة بالرياضيين، إضافة إلى استضافة بطولات كبرى تحت رعاية القيادة السياسية، وتكريم عشرات الرياضيين فى كل الألعاب بعد تحقيق نجاحات إقليمية ودولية.
واختتم تصريحاته بان الرياضة لم تكن بعيدة عن عقل وفكر الرئيس السيسى منذ توليه المسئولية بل وضعها فى مقدمة اهتماماته وكانت لعبارة " الرياضة أمن قومى " التى أطلقها الرئيس مفعول السحر فى منح الرياضيين فى جميع اللعبات الرياضية الضوء الأخضر للإبداع والانطلاق لتحقيق البطولات وحصد الميداليات القارية والدولية ورفع علم مصر خفاقا فى جميع الأحداث والتظاهرات الرياضية العالمية والأولمبية بجانب تدشين صروحا ومنشآت رياضية على أعلى مستوى جعلت من مصر قبلة لاستضافة بطولات العالم والقارة الأفريقية والأشقاء العرب و أعادت لمصر ريادتها ووضعها فى قلب العالم
النائب أيمن محسب: ثورة ٣٠ يونيو فتحت آفاقا جديدة أمام الدولة المصرية نحو التنمية والبناء
وأكد الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب، أن ثورة 30 يونيو فتحت أمام الدولة المصرية آفاقا جديدة نحو التنمية والبناء من خلال تحقيق إنجازات ملموسة في كافة المجالات، ساهمت في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، بالإضافة إلى إجراء إصلاحات شاملة في المجالات الاجتماعية والسياسية، مشيرا إلى أن الملف الأمني شهد أيضا تقدما ملحوظاً في منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم البلاد.
وقال "محسب"، إن ثورة 30 يونيو حققت الكثير من الإنجازات التي مهدت الطريق نحو الجمهورية الجديدة، كان أبرزها ما يتعلق بالجانب السياسي حيث أطلقت الدولة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وإعادة تشكيل لجنة العفو الرئاسى، إلى جانب تدشين حوار وطنى يتولى صياغة أولويات العمل الوطني خلال السنوات المقبلة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الدولة حققت طفرة في مجال البنية التحتية، إضافة إلى خطة القضاء على العشوائيات ومواجهة الزيادة السكنية، من خلال إنشاء المدن الجديدة، وقطاع الشرب والصرف الصحي، والتضامن الاجتماعي، والاهتمام بقطاع الصحة والسكان، لافتا إلى أن الدولة تمكنت من إطلاق عدد من المبادرات مثل مُبادرة 100 مليون صحة، والقضاء على فيروس "سي"، والقضاء على قوائم الانتظار.
وشدد النائب أيمن محسب، على أهمية الخطوات التي أتخذتها الدولة بشأن الاستفادة القصوى من الرقعة الزراعية، وتنمية وتطوير الثروة الزراعية والحيوانية والسمكية، فقد كثفت الدولة جهودها في هذا الإطار لتنفيذ عدد من المشاريع التنموية العملاقة الكبرى شملت استصلاح الأراضي، وتحسين كفاءة الري الحقلي بهدف ترشيد استهلاك المياه، وزيادة الرقعة الزراعية، وإنشاء الصوامع والهناجر لاستيعاب قدرات تخزينية فائقة لتخزين القمح باعتباره سلعة استراتيجية.
وأوضح "محسب"، أن الدولة واصلت خطط التنمية في مجالات التعليم والبحث العلمي والاتصالات والطاقة فأصبحت مصر على أعتاب أن تتحول إلى مركز إقليمي للطاقة الكهربائية بعد مشروعات التوسع في الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة، مشددا على أن ثورة 30 يونيو تمثل نقطة تحول واضحة في تاريخ الدولة المصرية، حيث ساهمت خلال وقت قصير من استعادة الأمن والاستقرار السياسي، الذي هو مرتكز محوري لإعادة الاقتصاد المصري مرة أخرى نحو المسار الصحيح فلا تنمية بدون استقرار.
رئيس زراعة الشيوخ: ثورة 30 يونيو أنقذت البلاد من مصير مجهول وارتبطت بالبناء والتنمية
وقال المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أن ثورة 30 يونيو، ستظل محفورة في ذاكرة المصريين، نظرا لأنها أنقذت البلاد من مصير مجهول، و غيرت مجرى أحداث التاريخ المصرى الحديث والمعاصر وكتبت بحروف من نور ميلاد مرحلة جديدة في عمر الوطن تستهدف البناء والتنمية الحقيقة على كافة المستويات بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وثمن الجبلي في تصريحات له اليوم، دور رجال القوات المسلحة والشرطة الذين تصدوا لأشرس موجة إرهاب، في التاريخ، والتضحيات التى قدموها من أجل الوطن، موجها التحية لهم في ذلك اليوم.
وأكد الجبلي، أن ثورة 30 يونيو ارتبطت بالاستقرار الأمنى والقضاء علي الإرهاب، والبناء والتنمية في مختلف القطاعات، مستشهدا بالمشروعات القومية التى شهدتها البلاد عبر ال 10 سنوات الأخيرة، في قطاعات الطرق والإسكان والزراعة والرى وغيرها بالإضافة إلي المبادرات الرئاسية في مختلف القطاعات، وكذلك مشروع حياة كريمة الذى بلغت تكلفته نحو تريليون جنيه، ويستهدف تحسين مختلف الخدمات بالقرى وتغيير شكل الريف المصري.
المشروعات القومية للتوسع الزراعى
وتابع رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أن البلاد عقب ثورة 30 يونيو شهدت طفرة غير مسبوقة في القطاع الزراعى، بداية من المشروعات القومية للتوسع الزراعى مثل مشروع المليون ونصف مليون فدان ومشروع الدلتا الجديدة بالإضافة إلي إعادة إحياء مشروع توشكى وشرق العوينات، وكذلك مشروعات الاستصلاح في سيناء، متابعا، أيضا شهدت تلك الفترة مشروعات قومية في قطاع الرى للحفاظ علي كل نقطة مياه وتعظيم الاستفادة منها في الزراعة.
وأشار الجبلي، إلي أن الإهتمام بالملف الزراعي عقب ثورة 30 يونيو ، جاء متزامنا مع التحديات العالمية المتلاحقة والتى دعت العالم أجمع للاهتمام بملف الغذاء، وهو ما يؤكد انتباه وإيمان القيادة السياسية بأهمية ذلك الملف مبكرا، لمواجهة تلك التحديات مثل التغيرات المناخية وفيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، والأزمات الاقتصادية التي تضرب العالم.