«أم شهد» أشهر بائعة فراخ بالشرقية.. بدأت من الصفر حتى أصبحت حديث السوشيال ميديا|فيديو

«قسوة الناس عليا سر نجاحي»..  بهذه العبارة بدأت نسمة محمد المعروفة بـ «أم شهد»، وفي العقد الثالث من عمرها، وتمتلك محل لبيع الطيور والدواجن، حيث تبيع الفراخ بعد تنظيفها كما يريد الزبون، ولكن حكاية أم شهد التي تحدثت بها لـ «تحيا مصر» تبرز معاناتها وكفاحها وبدايتها من الصفر حتى وصلت إلى ما يرضيها.

مش كل يوم فراخ.. طبيبة تحذر من تناول هذا الجزء من الدجاجة

وتقول أم شهد، أنها بدأت في العمل بمجال الدواجن وبيع الطيور بعد زواجها بفترة وجيزة، ولكن مع مرور الأيام انفصلت عن زوجها بعدما رزقها ربها بابنه تدعى شهد ولذلك يناديها الناس بـ أم شهد، وطفل يدعى محمد، وقررت أم شهد منذ انفصالها الاعتماد على نفسها أكثر لكي توفر لأولادها حياة كريمة وتلبية كل طلباتهم.

«حصدت ملايين المشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي»

وتضيف أم شهد، أنها تمتلك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مثل التيك توك وأكواي والفيس بوك، ولديها الكثير من المتابعين وتحصل على ملايين المشاهدات، وتعتمد أم شهد في تقديم محتواها على فيديوهات الطبخ والوصفات وكيفية تنظيف الطيور.

وتوضح نسمة، أنها تبدأ يومها من شروق الشمس معلنة عن بداية يوم جديد وتحدي جديد للمرأة الحديدة التي تحدت الصعاب، وأخرصت ألسنة كل من تحدث عنها بسوء وقلة احترام وحياء، ويأتي لأم شهد زبائن من كل مراكز محافظة الشرقية.

«بدأت شغلي من الصفر»

وتستكمل أم شهد حديثها قائلة، إن هناك بعض الأشخاص خاضوا في عرضها بما ليس فيها كرها لها، مشيرة إلى أن البعض يحقد عليها ويحسدها على نجاحها، حيث بدأت من الصفر حتى أصبحت فيديوهاتها تحصد ملايين المشاهدات في مدة قليلة لا تتعدى اليوم الواحد وأصبح لها جمهورمن كل مكان.

واختتمت أم شهد حديثها لـ «تحيا مصر» ناصحة السيدات بالعمل والاعتماد على النفس في إنجاز الأشياء، مشيرة " الشغل مش عيب ولازم نشتغل عشان منمدش ايدينا لحد".