ملفات "التعليم والصحة والاقتصاد" تتصدر أجندة اجتماع «حماة المستقبل»
ADVERTISEMENT
نظم حزب حماة المستقبل، برئاسة المهندس علي عبده، اجتماعا بحضور قيادات الحزب من أعضاء الهيئة العليا للحزب ورؤساء اللجان وأمناء الأمانات النوعية بالأمانة المركزية، بمقر الحزب الرئيسي.
ملفات التعليم والبحث العلمي والصحة
وتصدرت ملفات التعليم والبحث العلمي والصحة وكذلك التحديات الاقتصادية، الاجتماع، فيما تم التوصية بعمل دراسات وأبحاث حول هذه الملفات والعمل على وضع حلول عاجلة لها وتقديمها للجهات المعنية.
وبدأ الاجتماع، بكلمة للمهندس علي عبده، رئيس حزب حماة المستقبل، رحب خلالها بقيادات الحزب، مؤكدا أنهم النواة الرئيسة لكيان ولد كبيرا، مقدما لهم الشكر على كافة الجهود التي قاموا بها خلال الفترة الماضية، وكذلك قدم الشكر لكافة الجهات التي قدمت يد العون والدعم المستمر للحزب خلال عمل توكيلات المواطنين للانتهاء من كافة الإجراءات التأسيسية للحزب.
واستعرض المهندس علي عبده، خلال الاجتماع، عن الرؤية العامة لحزب حماة المستقبل وخططه المستقبلية والمأمول تحقيقه على الساحة السياسية في خضم حالة الزخم السياسي الذي تعيشه الدولة المصرية، بالتزامن مع حوار وطني جامع لكافة الأطياف السياسية، وما ستشهده الدولة المصرية من عرس انتخابي في الاستحقاق الانتخابي المقبل.
وخلال الاجتماع، استمع رئيس الحزب، لكلمة أمين عام التنظيم اللواء محمود حلمي، والعميد باسم عكاشة، مساعد أمين التنظيم، عما تم إنجازه خلال الفترة الماضية والمستهدف في غضون الأشهر المقبلة من حيث تشكيل الأمانات النوعية وأمانات المحافظات والوقوف على آخر التطورات في هذا الشأن، وكذلك القواعد الحزبية بالمدن والقرى، موجها بضرورة الانتقائية في اختيار القيادات التنظيمية بمحافظات الجمهورية والقواعد الحزبية، واتباع معايير خاصة في الاختيار.
وأعقب ذلك حديثا مفتوحا، للسادة قيادات الحزب حول عدد من الملفات المطروحة للنقاش، والتي كان أبرزها عرضا لخطط العمل المستهدفة والمستقبلية من السادة أمناء الأمانات المختلفة ورؤساء اللجان والاستماع لوجهات النظر المتعلقة بشان الأمانات والتشكيلات، وكذلك المساهمة في وضع رؤية جماعية حول آلية وخطة انتشار الحزب في الشارع المصري لخلق حالة من التفاعل.
وتضمن الحديث أيضا عن كيفية فتح قنوات اتصال مع الأحزاب الكبرى وعقد لقاءات مستقبلية معهم وانعكاسات ذلك على الحزب ومقترحاتهم حول أهم الأحزاب التي يتم بدء التنسيق معها، كما تضمن رؤية أمانة الإعلام وكذلك أمانة التواصل الجماهيري للعمل خلال الفترة المقبلة.
واختتم الاجتماع فعالياته بنقاش مفتوح لعرض وجهة النظر بشان دفع بعض الأحزاب السياسية لمرشحين في الانتخابات الرئاسية.