إستونيا تعزز من التواجد الأمني على الحدود مع روسيا عقب تمرد "فاجنر"
ADVERTISEMENT
أعلنت رئيسة وزراء إستونيا، كايا كالاس، اليوم السبت، تعزيز الأمن على الحدود مع روسيا، كما حثت مواطنيها على عدم السفر إلى أي منطقة في روسيا، وجاء ذلك القرار بعد حالة الاستنفار الأمني التي تعيشها روسيا بعد تمرد قائد مجموعة فاجنر على الجيش الروسي.
تحيا مصر
وقالت كالاس في تغريدة لها عبر صفحاتها الرسمية على تويتر: " تتابع إستونيا عن كثب تطورات الوضع في روسيا وتتبادل المعلومات مع الحلفاء. أستطيع أن أؤكد أنه لا يوجد تهديد مباشر لبلدنا. تم تعزيز أمن الحدود. كما أحث شعبنا على عدم السفر إلى أي جزء من روسيا" .
فاجنر تسيطر على مقر قيادة الجيش الروسي في روستوف
وكان قائد مجموعة "فاجنر" الروسية، يفجيني بريجوجين، أعلن، صباح السبت، سيطرته على مقر قيادة الجيش الروسي في مدينة روستوف، والذي يشكل مركزاً أساسياً للهجوم الروسي على أوكرانيا، وسيطر على مواقع عسكرية من ضمنها المطار.
وأكد قائد فاجنر أنه دخل مقر قيادة الجيش في روستوف وسيطر على مواقع عسكرية فيها.
كما أضاف أن قواته احتلت جميع المنشآت العسكرية في كل أنحاء روستوف، بما في ذلك المطار، لضمان أن تهاجم القوات الجوية الروسية الأوكرانيين وليس قواته.
فاجنر تهدد بالزحف إلى العاصمة موسكو
كما هدد بالزحف مع قواته إلى موسكو إذا لم يأت وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ورئيس أركانه فاليري غيراسيموف، للقائه في المقر الرئيسي بروستوف.
هذا و أكدت السلطات في المناطق الواقعة في جنوب روسيا أنها اتخذت إجراءات للحفاظ على الأمن العام، داعية المواطنين للهدوء والبقاء في المنازل.
كما شهدت العاصمة موسكو استنفاراً أمنياً، حيث انتشرت لدبابات والتعزيزات الأمنية حول بعض المقار الحساسة في العاصمة تحسباً لأي تصعيد.
وأفادت وكالة الإعلام الروسية أن لجنة مكافحة الإرهاب، اليوم السبت، فرض نظام لمكافحة الإرهاب في موسكو، وذلك بعد تمرد قائد مجموعة فاجنر على الجيش الروسي.
وذكرت صحيفة “فونتانكا” الروسية بمداهمة الأمن مقر مجموعة “فاغنر” العسكرية الخاصة في مدينة بطرسبورج، على خلفية دعوة مؤسس المجموعة للعصيان المسلح.
وأضافت أنه تم تطويق المباني المرتبطة ببريغوجين قرب جسر بلاغوفيشينسكي في المدينة.