النائب عادل اللمعي: الرئيس السيسي حريص على تبني رؤية شاملة لاحتياجات الدول النامية.. ويؤكد: مصر صوت إفريقيا في المحافل الدولية
ADVERTISEMENT
أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة الدولية «ميثاق التمويل العالمي الجديد»، تأتي في ظل ما تضعه الدولة المصرية من اهتمام بالغ لتعزيز العمل المناخي المشترك والاسراع بوتيرة التحول الأخضر بمصر والقارة السمراء، باعتبارها إحدى أكثر القضايا العالمية أهمية وإلحاحًا لإحراز خطوات متقدمة في «اتفاق باريس»، بما يساعد في بناء القدرة على التكيف، وتوفير التمويل والدعم اللازم للدول النامية، التي تعاني أكثر من غيرها بأزمة المناخ الراهنة، وهو ما يسهم في الانتقال إلى أنماط تنموية أكثر استدامة لصالح شعوب الأرض جميعًا.
تجسيد دور مصر الفاعل
وأضاف اللمعي، أن مشاركة الرئيس السيسي تعتبر تجسيد لدور مصر الفاعل على مستوى الاقتصادات الناشئة لتعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعمها خاصة في ظل ما نحظى به من ثقة كبيرة في التعامل مع شركاء التنمية متعددي الأطراف، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي حرص خلال كلمته على تبني مقاربة شاملة للتعبير عن صوت الدول النامية واحتياجاتها في مواجهة التحديات المناخية والتي ازدادت وطأة مع التداعيات الاقتصادية العالمية، مما يهدد بتعطيل مسارات التنمية بالدول النامية وعرقلة أجندة العمل المناخي.
توفير التمويل اللازم لتحقيق التنمية في الدول النامية
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن القمة ستعمل على صياغة الآليات المناسبة لتوفير التمويل اللازم لتحقيق التنمية في الدول النامية والأقل نموًا، وترمي إلى بناء عقد جديد يسعى لتسهيل الوصول إلى التمويل الذي تحتاجه لمعالجة عواقب أزمة التغيرات المناخية الحالية والمستقبلية، ودفع القطاع الخاص مع تشجيع الاستثمار في البنية التحتية الخضراء لانتقال الطاقة، مشددًا أنها تتلاقى مع دعوات الرئيس الأخيرة لمختلف الأطراف الدولية في الاضطلاع بمساندة ودعم القارة السمراء، من خلال إعادة النظر في المعايير التى تؤهل الدول للحصول على قروض ميسرة حتى تكون متاحة للدول منخفضة ومتوسطة الدخل.
مشاركة السيسي في قمة باريس
وتابع:" مشاركة الرئيس في «قمة باريس» تكثيف جهود التعاون الإنمائي في مواجهة التحديات المناخية بنقل معاناة اقتصادات الدول الناشئة على أثر المستجدات العالمية المتلاحقة وما تحتاجه من حلول تمويلية، تساهم فى دفع عجلة المشروعات الأكثر إلحاحًا، إذ تقدر الاحتياجات السنوية لإفريقيا بـ 200مليار دولار سنويًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدا أن تلك الزيارة ستدعم مسيرة العلاقات الثنائية المشتركة في مختلف المجالات على نحو بناء وإيجابي، وسط وجود إرادة ورغبة متبادلة لتنامي الشراكات الاستراتيجية بين البلدين.