عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الخبير الاقتصادي العالمي طلال أبو غزالة: مصر بإمكانها أن تكون نموذجا للإصلاح الإقتصادي

تحيا مصر

قال الخبير الإقتصادي العربي طلال أبو غزالة، أننا كعرب نحتاج إلي ثورة ثقافية إعلامية، تشرح للمواطن أن ما نقوم به في مصر من إستثمار في البنية التحتية بكافة أشكالها هو لمستقبل الوطن الذي عاش 7 الاف سنة، ونريده أن يعيش ل7ألاف سنة أخري، و ذلك لا يتم إلا بأن نحافظ علي المستقبل ونبني له كما نبني للحاضر.

مصر تصلح لان تكون نموذج لكيفية التركيز علي بناء المستقبل

و أضاف “أبو غزالة” أنه يستطيع القول بكل حيادية أن مصر تصلح لأن تكون نموذج لكيفية التركيز علي بناء المستقبل علي حساب بعض رفاهية المواطن، قائلا : "علينا أن نفهم المواطن أننا لانريد أن نطعمك اليوم ويجوع إبنك غدا"، وأن التفكير التركيز علي البناء للمستقبل هو خطة سليمة، وتابع قائلا :"أنا أتمني ان تدرس تجربة مصر وتصاغ بشكل نموذج للتنمية بالنسبة للدول الصاعدة، وأن مصر ليست دولة نامية، ولكنها دولة صاعدة، أي أنها في سلم الوصول إلي أكبر عشر إقتصادات في العالم.

على كل دولة البحث عن فرص الإبداع الفكري

 وأكد أن الإستثمار في المعرفة والإختراعات و الإبداع هو المستقبل، ومن المؤسف أننا في مرحلة من التاريخ مجمد فيها النظام العالمي، وايدلل علي ذلك أنه منذ  أن ترك منظمة التجارة العالمية، لم تسن أي قوانين جديدة أو إتفاقيات جديدة بسبب الصراع بين القوي الأعظم، ونحن الأن في مرحلة لا قانون عالمي ولا قيادة عالمية، وعلي كل دولة أن تبحث عن فرص الصيغ للإبداع الفكري، لأن أكبر ثلاث شركات في العالم ليست شركات نفط ولا بنوك ولا عقارات، بل هي شركات إختراع رقمي، مثل (جوجل وأمازون وأبل)،  واغلب منتجاتها عبارة عن إختراع لا يتجاوز ان يكون برنامج كمبيوتر.

الإستقرار سيعود للعالم بإنتهاء الحرب بين أمريكا والصين

و تابع، أنه لابد من أن يحدث إحتكاك عسكري بين الصين وأمريكا، وأن العالم حاليا في الحرب العالمية الثالثة وقد بدات منذ سنين وهي دائرة الأن، من خلال الحرب في أوكرانيا ومن خلال المعارك الأخري في دول العالم، وكل مايحدث في المنطقة العربية هو بمعيار الصراع بين الدولتين الأعظم في العالم (أمريكا والصين) وسنبقي في هذه الغابة إلي أن يحتك الطرفان، وستبدأ حرب إلكترونية (أوعن بعد بإستخدام صواريخ إو بتفجيرات )، وبعدها سيجلس الطرفان، وكل طرف متخوف من ننائج اللقاء، وعندما يجلس الطرفان للتفاوض ستنتهي الحرب علي طاولة المفاوضات، وسيكونوا من وجهة نظره أربع أطراف وهم  أمريكا ومعها حليفتها الرئيسية بريطانيا، و الطرف الأخر هم الصين وروسيا وسينتح نظام متعدد الأطراف ويضع أنظمة وإتفاقيات، وسيبدأ تحرير نظام جديد وعلينا أن يتم ذلك يجب أن نكون مستعدين له كعرب.

تابع موقع تحيا مصر علي