عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بعد أوكرانيا ..مدبولي يصل الي روسيا ضمن وفد رؤساء المبادرة الافريقية لتسوية الأزمة بين الدولتين

تحيا مصر

وصل الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والسيد سامح شكرى، وزير الخارجية، ظهر اليوم، إلى مدينة "سان بطرسبرج الروسية"، وذلك ضمن وفد رؤساء المبادرة الأفريقية المشتركة للمساهمة فى تسوية الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث يترأس مدبولى وفد مصر، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية.

مدبولي يصل الي روسيا ضمن وفد رؤساء المبادرة الافريقية لتسوية الأزمة بين الدولتين

ويضم وفد المبادرة الأفريقية المشتركة رؤساء جنوب أفريقيا والسنغال وجزر القمر وزامبيا، وممثلين عن أوغندا وجمهورية الكونغو، بالإضافة إلى مصر.

ومن المقرر أن يعقد الوفد الأفريقى جلسة مباحثات اليوم مع الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، لعرض عناصر المبادرة الأفريقية المشتركة لتسوية الأزمة الروسية الأوكرانية.

وكان الوفد قد عقد جلسة مباحثات أمس مع الرئيس الأوكراني، فولديمير زيلينسكى، أعقبها مؤتمر صحفى مشترك.

مدبولي: تداعيات الأزمة الروسية - الأوكرانية طالت القارة الإفريقية وشعوبَها

ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد، بحضور رؤساء المبادرة الأفريقية المشتركة مع الرئيس الأوكرانى فى العاصمة الأوكرانية كييف، ضمن المبادرة الأفريقية المشتركة للمساهمة في تسوية الأزمة الروسية-الأوكرانية، وبحضور سامح شكرى، وزير الخارجية.

وقال الدكتور مصطفى مدبولي في مستهل كلمته: لقد كلفني الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بالمُشاركة اليوم فى إطار دعم مصر القوى لجهود المُساهمة في تسوية الأزمة الروسية الأوكرانية، نظرا لما خلفه الصراع العسكري المُحتدم من فقد للأرواح سواء العسكريين أو المدنيين، وتدمير واسع النطاق أدى إلى نزوح الملايين من المدنيين وأهدر مًقدرات الشعوب.

وأكد رئيس الوزراء أن الأزمة طالت تداعياتها القارة الأفريقية وشعوبَها، إذ يشعر المواطنُ الأفريقي بتأثر حياته اليومية سلباً جراء افتقاره إلى احتياجات أساسية، يأتي في مقدمتها نقصُ الأسمدة والحبوب، وهو نقصٌ يتعلقُ بأمنهِ الغذائي، لاسيما أن صادرات كلٍ من روسيا وأوكرانيا من القمح تُمثل 23% من السوق العالمية، ومن ثم كان لزاماً على زعماءِ القارةِ الأفريقية أن يقوموا ببذل مساعيهم الحميدة؛ حقناً للدماء، وتداركاً لتلك الآثار السلبية وتداعياتها على حياة مواطني طرفي النزاع، وحياة المواطن الإفريقي على حد سواء.

تابع موقع تحيا مصر علي