رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ لـ تحيا مصر:لدينا مشكلة كبيرة في عجز الأطباء... والمسئولية الطبية ضرورة «فيديو»
ADVERTISEMENT
رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ لـ تحيا مصر
لدينا مشكلة كبيرة في عجز الأطباء... والمسئولية الطبية ضرورة
شهادة المجلس الصحي التدريبية صدورها مسألة وقت
محافظات التأمين الصحي الشامل حتى الآن تشهد نقلة صحية كبيرة ورضا أكبر بين الأطباء
اختلف مع حديث البعض بمناقشات الحوار الوطني بأن التأمين الصحي الشامل شهد تطوير الحجر على حساب البشر
قال الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أنه بالتأكيد لا يخفي علي أحد حجم التطور الذي شهده القطاع الصحي في مصر، وجهود الدولة في تحسين الخدمات الطبية التي تقدم المواطنين في الفترة الماضية، حيث كان حجم الإنفاق علي الصحة في مصر عامي (2013- 2014) حوالي 30 مليار جنيه، وبلغ حجم الانفاق اليوم علي قطاع الصحة ما يقارب 123 مليار جنيه، والذي يمثل أربع أضعاف الرقم السابق، بالإضافة إلي المبادرات الرئاسية : ( 100 مليون صحة، مبادرة القضاء علي فيروس سي، ومبادرة القضاء علي قوائم الإنتظار) وكثير من المبادرات التي أدت إلي تحسين مستوي الخدمة المقدمة للمواطن المصري.
و أضاف"مهران" انه لا ينكر أحد أننا مازلنا نواجه بعض الصعوبات والتحديات التي يجب أن نجتهد للتغلب عليها، وهذا ماتم طرحه اليوم في الجلسة، حيث تم طرح أبرز العقبات والصعوبات التي تواجه القطاع الصحي في مصر للنقاش، و تم اقتراح الحلول التي من الممكن أن تؤدي إلي إزالة هذه العقبات، ومنها المشكلة الكبيرة المتمثلة في العجز في عدد الأطباء، و مشكلة العجز في عدد الأطقم الطبية بشكل عام، ونحتاج إلي إنهاء قانون المسؤلية الطبية، و العمل علي أكثر من محور في نفس الوقت لدعم القطاع الصحي في مصر، لكن المحور القانوني أهم هذه المحاور بالإضافة إلي المحور المادي.
لدينا مشكلة كبيرة في عجز الأطباء... والمسئولية الطبية ضرورة
و لفت إلي انه يوجد بالفعل لائحة موحدة متعلقة بالرواتب للاطقم الطبية مطروحة للنقاش، وهي خاصة فقط بالمستشفيات العامة والمركزية الموجودة في المراكز ووحدات الأسرة، وهي تمثل العدد الأكبر من المستشفيات والمنشأت الصحية، وهذه اللائحة إذا تم تنفيذها ستحسن بصورة كبيرة من مستوي تقديم الخدمة، ومستوي دخل الأطقم الطبية، وستوفر موارد للمستشفيات لعمل الصيانة اللازمة لمرافقها وأجهزتها و التطوير المستمر فيها، الأمر الذي سينعكس علي مستوي الخدمة المقدمة للمريض بالإيجاب، ونتمني أن يتم توحيد اللوائح الخاصة بهذه المستشفيات كلها وتطبيق اللائحة المالية للتأمين الصحي الشامل.
إيجابيات وسلبيات نظام التأمين الصحي الشامل
وتابع ، أن نظام التأمين الصحي الشامل بدأ في 6 محافظات وهي محافظات صغيرة نسبيا ومنخفضة الكثافة السكانية وذات طابع مختلف مثل محافظة بورسعيد، وليس لها ظهير ريفي وكلها حضر، لكن كان يتوجب تطبيق النظام علي محافظات قليلة الكثافة أولا، حتي يتم تدارك السلبيات، وبالتالي معالجتها قبل تطبيقه علي محافظات أكثر كثافة وأكبر عددا، وبالتأكيد المحافظات التي تم تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل فيها حدث بها نهضة في مستوي الخدمة الصحية، ونوع كبيرمن الرضا من المواطنين ومن الأطقم الطبية بسبب رفع مستوي المنشأت الصحية والمقابل المادي الذي يتلقاه الأطقم الطبية.
اختلف مع حديث البعض بمناقشات الحوار الوطني بأن التأمين الصحي الشامل شهد تطوير الحجر على حساب البشر
وشدد علي وجوب تغيير وعي وثقافة المواطن المصري تجاه الخدمة الصحية والمنشأت الصحية وطريقة التعامل معها، ومن جانب أخر نحتاج إلي أن تضمن هيئة الرعاية الصحية إستدامة تقديم الخدمة، الأمر الذي يتطلب تطوير الدراسات الإكتوارية الخاصة بالنظام في ظل تغير أسعار الصرف، وزيادة التكلفة لتقديم الخدمة الصحية، حتي لا نفاجأ بمشكلة في الخدمة في أي وقت من الأوقات.
محافظات التأمين الصحي الشامل حتى الآن تشهد نقلة صحية كبيرة ورضا أكبر بين الأطباء
و أكد أنه يختلف مع مقولة أن التأمين الصحي شهد تطويرا للحجر علي حساب البشر، و أنه يري أن التطوير تم علي كافة المستويات، و أن مستوي الأطباء و الأطقم الطبية إرتقي، و المواطن متلقي الخدمة بدأ يتم ملاحظة تغير سلوكه حيال المنشأت الطبية.