خلال مشاركته بجلسة تمكين الشباب بالحوار الوطني.. شعبان هدية يستعرض توصياته لدعم "رواد الأعمال".. ويوصي بمنصة خاصة للشركات الناشئة
ADVERTISEMENT
قال شعبان هدية أحد شباب الأعمال المتخصصين بالاقتصاد الأخضر، أن الفترة الماضية شهدت العديد من القرارات الداعمة للشركات الناشئة ومنها، السماح بتأسيس الشركات الرقمية بدون اشتراط وجود مقر فعلي لها، تقليل الشروط والمتطلبات الخاصة بتأسيس شركات الفرد الواحد بهدف التسهيل على رواد الأعمال.
وقال خلال مشاركته بمناقشات دعم وتمكين الشباب في ملف ريادة الأعمال بالحوار الوطني، إنه يجب العمل على الاعفاءات الضريبية للشركات الناشئة لإزالة كافة المعوقات أمام رواد الأعمال في بداية رحلتهم، فقط نحتاج ربط هذه القرارات مع الجهات المسئولة –كل في تخصصه – على سبيل المثال المجلس الأعلى للإعلام يشترط لإصدار الترخيص أن يكون هناك مقر وموظفين وعمال وخلافه..
وأكد ضرورة تحديث اتجاهات وأساليب العمل التي تستند على الانفتاح التكنولوجي وتنويع مصادر الدخل، باتت حاجة ملحة للجميع، ويتوجب أن تزداد قيمة تلك الحاجة أكثر عند المؤسسات الإعلامية ومجتمع الصحافة"، الابتكار في المجالات الإعلامية الرقمية يشجع المستثمرين على تقديم أموالهم للشركات الناشئة.
القطاع الإعلامي الناشئ في مصر إلى دفعة قوية ودعم مؤسسي رسمي
وأضاف أنه للتغلب على هذه التحديات، يحتاج القطاع الإعلامي الناشئ في مصر إلى دفعة قوية ودعم مؤسسي رسمي، لتعزيز الوعي البيئي لدى الجمهور، وتطوير مشاريع الإعلام المتعلقة بالاستدامة، خاصة فيما يتعلق بتوفير التمويل اللازم، وتحسين البنية التحتية والتكنولوجية، وتحديث التشريعات وتطويرها، وتطوير قدرات ومهارات الفرق العاملة في المجال.
وأوصى بضرورة معالجة التوجه الخاطئ والفهم القديم لدى المؤسسات الحكومية بأن القضايا البيئية ستحل ببيان رسمي أو متابعة لنشاط المسئولين، وعليه يجب أن يكون العمل على الأرض وعرض النماذج الإيجابية والتعاون مع المجموعات المؤثرة في المجتمع لخدمة القضايا البيئية، كالجمعيات الأهلية والمهنية، والنوادي والاتحادات الرياضية، والمدارس لعرض ما لديهم من نماذج عمل إيجابي أو قصص النجاح لتنتقل لأماكن أخرى.
شعبان هدية يستعرض توصياته لدعم "رواد الأعمال".. ويوصي بمنصة خاصة للشركات الناشئة
كما أوصى بإنشاء منصة خاصة للشركات الناشئة (إلكترونية) وكيان يجمع الأطراف المختلفة من مؤسسات حكومية- جامعات- خبراء –علامات تجارية- مؤسسات أهلية ذات أهتمام بالمجال، تحت إدارة رسمية حكومية أو تابعة مباشرة لمجلس الوزراء، بجانب تيسير إنشاء مشروعات للشباب والمساعدة في التدريب وتوفير المهارات والعمالة المطلوبة، وتتقديم تسهيلات وإعفاءات ضريبية من 3 إلى 5 سنوات لتشجيع الشباب على إنشاء مشروعات خضراء، لا سيما في ظل منافسة إقليمية شرسة، وتشجيع استخدام التكنولوجيا الخضراء( خاصة ما يتعلق بالمقر أو آليات العمل)، فهناك حديث عن سنوات السماح فعلا، لكن خلال الفترة دي قد يتم استغراق في استخراج الأوراق.
ودعا لمنح الشركات الناشئة حوافز المشاركة في الفعاليات والمعارض بتكاليف مخفضة أو بجناح عام للشركات العاملة في مجال مشابه بمقابل رمزي أو دعم رسمي.