وزير البترول الاسبق: قطاع البترول تحول من ازمات خانقة الي انجازات عالمية

أكد المهندس اسامة كمال وزير البترول الاسبق  أن قطاع البترول في مصر يحقق المركز الاول في مساهمته في الإنتاج القومي بنسبة تقرب من  30 % .

تحيا مصر 

وقارن كمال في لقاء مع الاعلامية انجي انور ببرنامج مصر جديدة والمذاع على قناة etc بين قطاع البترول في الفترة من ال2014 الي 2017 والوقت الراهن قائلا من 2014 حتى 2023 ،  شاهدنا تغيرات كثيرة جدا اتقلنا من فترة الطوابير واغلاق المصانع وانقطاع الكهرباء والخناق على انابيب البوتجاز وكانت فترة صعبة حدث انخفاض شديد في انتاج الزيت والغاز نتيجة مرورنا ب4 سنين عجاف ولم يكن هناك ضخ للاستثمارات في وقت السيولة السياسية والامنية.
 

واضاف انه في الفترة من 2014 وحتى 2017  كانت مصر تستورد شهريا 2 مليار دولار غاز ، مشيرا الي الانتاج المحلي قبل 2011 بلغ 6 مليار قدم مكعب،  وانخفض الي 3.6 مليار،  واصبح العجز 3 مليار قدم مكعب، مع ازياد الضغط على محطات الكهرباء وما عانته الدولة من تجريف الاراضي الزراعية ،  وحرق الكمائن،  وتوصيل كهرباء بطرق غير مشروعة، والبناء المخالف زاد الضغط على الغاز واصبح الاحتياج يتجاوز  7 مليار قدم يوميا،  مع تدني كفاءة  الوحدات المستهلة للكهرباء سواء مصانع او محطات كهرباء  اصبحنا  نستورد شهريا 2 مليار دولار.

الازمة الروسية الاوكرانية

وقال: لو الوضع استمر في حتى حدوث الازمة الروسية الاوكرانية مع ارتفاع اسعار الغاز،فمتوسط السعر في اورربا  اكثر من 40 دولار يعني 5 اضعاف ، كانت مصر ستحتاج شهريا  10 مليار دولار غاز شهريا،  لو حدوث الطفرة في  البحث والاستكشاف و واعادة النظر فيما حدث ارسال الطمانينة للمستثمرين، وضخ الاستثمارات،  تشغيل مشروعات صغيرة،  وختمت باكتشاف حقل ظهر،  وارتفاع انتاج الغاز الي 7 مليار قدم مكعب غاز في حقل ظهر.

لدينا  87  شريك عالمي ومصري

وعن اهم  الاستثمارات والمستثمرين قال لدينا  87  شريك عالمي ومصري في قطاع البترول والغاز ،  ووضع في الاستثمار في هذا القطاع ما يقارب من 70 مليار دولار ، وهو ما لم يحظى به اي قطاع مصري ، وعقد ما يقرب من 440 اتفاقية،  منها 240 غاز، والباقي اتفاقيات بترول،  وجميعها استثمارات لا تتحمل الدولة جزء منها.