النائبة سماء سليمان: جولة الرئيس الافريقية مهمة في توقيتها ودلالاتها
ADVERTISEMENT
ثمنت النائبة الدكتورة سماء سليمان، وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ، وأمينة الشؤون السياسية بحزب حماة الوطن، الجولة الأفريقية التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لثلاثة دول علي هامش حضوره لقمة الكوميسا في زامبيا لتسليم رئاستها لدولة زامبيا.
دفع عجلة التنمية بالقارة الأفريقية
وقالت الدكتورة سماء سليمان، بأن استثمار حضور الرئيس لقمة الكوميسا لزيارة دولة أنجولا لأول مرة لرئيس مصري لها دلالات هامة علي الرغبة المصرية للانفتاح علي جميع دول القارة وتعزيز مصر لدورها الفاعل في معالجة القضايا الأفريقية، ودفع عجلة التنمية بالقارة وصون السلم والأمن بها.
تضافر الجهود الأفريقية
وأشارت الدكتورة سماء سليمان، إلي أن مصر وأنجولا يمكنهما العمل سويًا لمواجهة التحديات العديدة التي تواجهها القارة، والتي تتطلب تضافر الجهود الأفريقية لمواجهتها من خلال تفعيل آليات العمل الأفريقي المشترك، خاصةً على صعيد الاتحاد الأفريقي.
وأكدت الدكتورة سماء سليمان، وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ، أن عمق العلاقات التاريخية والممتدة بين البلدين الشقيقين على شتى الأصعدة رسميًا وشعبيًا، سوف تساعد على تطوير مختلف أطر التعاون المشترك في النواحي الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلي الاستفادة من الإمكانات المصرية وخبرتها وتجاربها في العديد من المجالات منها تنمية البنية التحتية، وتشييد المدن الجديدة، والتصنيع الدوائي، وإنشاء مشروعات الكبارى والطرق، والسياحة.
وتابعت:" دور مصر في دعم جهود التنمية في أنجولا سيكون من خلال تقديم برامج الدعم الفني وبناء القدرات لإعداد الكوادر الأنجولية".
تعزيز دور قطاع الأعمال المصري في السوق الأنجولية
ونوهت سليمان، إلي ضرورة اهتمام مصر بزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين، وتعزيز دور قطاع الأعمال المصري في السوق الأنجولية في مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة.
وتطرقت الدكتورة سماء سليمان، إلي أن هناك العديد من الملفات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها مجمل تطورات بؤر النزاعات المختلفة بالقارة، خاصةً السودان، وكذلك سبل تضافر الجهود بين البلدين لمكافحة ظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف في القارة الأفريقية، خاصةً من خلال تعزيز التعاون الأمني بين الأجهزة المعنية بالبلدين، وبالتنسيق مع الجهود القارية ذات الصلة، وذلك لمواجهة تلك الآفة العابرة للحدود، بالإضافة إلي قضية سد النهضة الإثيوبي التي تتطلب أهمية التوصل لاتفاق قانونى ملزم، بشأن ملء وتشغيل السد اتساقًا مع قواعد القانون الدولى وبما يراعي شواغل الأطراف المعنية.