كارثة بيئية.. تسرب 150 طن من زيت المحركات لنهر دنبيرو بعد انفجار سد نوفاكا خوفكا
ADVERTISEMENT
أعلن مسؤولون أوكرانيون بتسرب 150 طن من زيت المحركات لنهر دنيبرو بعد انهيار سد نوفا كاخوفكا الواقع فى منطقة الخيرسون، محذرين من أخطار بيئية.
تسرب 150 طن من زيت المحركات لنهر دنبيرو بعد انفجار سد نوفا كاخوفكا
وقالت داريا زاريفنا، المستشارة الصحافية لرئيس الإدراة الرئاسية الأوكرانية:" هناك خطر حدوث تسربات زيت جديدة، ما يؤثر سلباً على البيئة".
وكانت الرئاسة الأوكرانية حذرت فى وقت سابق من اليوم من أن هذا التسرب قد يصل إلى أكثر من 300 طن.
ووفق التقارير الإعلامية ففى غضون 4 أيام ستغمر المياه المنطقة، وفى حال تأخر عملية الإجلاء ستزيد من حجم الأضرار. هذا الانهيار الكارثي أدى إلى تدمير 4 توربينات فى محطة نوفاكاخوفكا جنوب أوكرانيا وارتفاع منسوب المياه إلى 10 أمتار.
كارثة نووية
كما حذرت أوكرانيا بأن خطر كارثة نووية في محطة زابوريجيا يزداد بسرعة بعد انفجار سد نوفا كاخوفكا فى المنطقة التى تسيطر عليها القوات الروسية فى خيرسون.
وأكدت السلطات الأوكرانية من أن انهيار السد يمكن أن يغرق منطقة خيرسون وعشرات المناطق الأخرى التى يعيش فيها الآلاف من السكان.
من ناحية أخرى، رفضت روسيا الاتهامات الموجهة إليها بشأن تورطها فى الهجوم على السد الأوكراني.
روسيا: تفجير السد تم بأمر من أوكرانيا
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن:" التخريب تم بأمر من سلطات كييف ويجب أن تتحمل مسؤولية ما حدث".
وأضاف:" نعلن رسميا أن الحديث يدور حول تخريب متعمد نفذه الجانب الأوكراني وقد خطط ونفذ بأمر من السلطات في كييف، ويجب أن يتحمل نظام فى أوكرانيا المسؤولية الكاملة عن هذه العواقب".
ويشار إلى أنه منذ أن شنت روسيا العملية العسكرية فى أوكرانيا، كان سد نوفاكاخوفكا هدف محتمل للضربات بسبب أهميته الاستراتيجية والضرر الكبير الذي سيحدث تدميره، وسيطرت القوات الروسية على السد فى بداية الحرب وظلت تحتله حتى هذه اللحظة.
وفي أكتوبر الماضي، بينما كانت أوكرانيا في خضم استعادة أجزاء كبيرة من خيرسون المحتلة، حث الرئيس فولوديمير زيلينسكي الغرب على تحذير روسيا من تفجير السد، مشيرا على أن تفجيره سيغرق منطقة كبيرة في جنوب أوكرانيا. وزعم حينها أن القوات الروسية زرعت متفجرات داخل السد.