إعلان حالة الطوارئ وغرق منازل.. وتحذيرات من كارثة نووية وإجلاء السكان.. التفاصيل الكاملة لكارثة انهيار جسر نوفا كاخوفكا
ADVERTISEMENT
أعلنت القوات الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، بقيام القوات الروسية بتفجير سد نوفا كاخوفكا فى الأجزاء التى تسيطر عليها روسيا فى منطقة خيرسون. وتبادل الاتهامات بين موسكو وكييف حول الطرف المسؤول عن هذا التفجير. الذي وصفه بعض الخبراء أن تأثير الانفجار اشبه بقنبلة نووية وسيؤدي إلى عواقب بيئية واقتصادية وتكنولوجية على المنطقة الأوكرانية.
تحيا مصر
ارتفاع منسوب المياه إلى 10 أمتار
ووفق التقارير الإعلامية ففى غضون 4 أيام ستغمر المياه المنطقة، وفى حال تأخر عملية الإجلاء ستزيد من حجم الأضرار. هذا الانهيار الكارثي أدى إلى تدمير 4 توربينات فى محطة نوفاكاخوفكا جنوب أوكرانيا وارتفاع منسوب المياه إلى 10 أمتار.
وقال فلاديمير ليونتييف رئيس إدارة منطقة نوفا كاخوفكا المعين من قبل روسيا أن:" المياه ارتفعت فى المنطقة 10 أمتار، ويمكن أن يصل الارتفاع الأقصى إلى 12 مترا بعد تفجير دمر جزئياً سد توليد الطاقة على نهر دنيبرو.
وأضاف: "مهمتنا الآن هي إخراج الناس، لاستبعاد احتمال حدوث صدمة كهربائية، وبالتالي، يتم فصل المناطق السكنية في اتجاه مجرى النهر عن الكهرباء. الناس ينتقلون إلى أماكن آمنة. لا داعي للذعر".
إخلاء السكان وتحذيرات من كارثة نووية
وحذرت أوكرانيا السكان على طول نهر دنيبرو بضرورة إخلاء المنطقة تخوفاً من حدوث فيضان، فيما رد المسؤولون الروس بأن سد كاخوفكا تضرر جراء ضربات عسكرية أوكرانية فى المنطقة المتنازع عليها.
كما حذرت أوكرانيا بأن خطر كارثة نووية في محطة زابوريجيا يزداد بسرعة بعد انفجار سد نوفا كاخوفكا فى المنطقة التى تسيطر عليها القوات الروسية فى خيرسون.
وقالت هيئة الطاقة النووية الأوكرانية إن:" انفجار سد نوفا كاخوفكا يشكل خطراً على محطة زابوريجيا النووية، لكن الوضع تحت السيطرة حاليا"
وأكدت السلطات الأوكرانية من أن انهيار السد يمكن أن يغرق منطقة خيرسون وعشرات المناطق الأخرى التى يعيش فيها الآلاف من السكان.
ويقع السد على نهر دنيبرو على بعد 30 كلم شرق مدينة خيرسون فى جنوب أوكرانيا، ويحتجز كمية هائلة من المياه، ويبلغ ارتفاعه 30 متر. وتم بناء السد فى عام 1965 كجزء من محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية.
تحذير مسبق لأوكرانيا من تفجير السد
ويشار إلى أنه منذ أن شنت روسيا العملية العسكرية فى أوكرانيا، كان سد نوفاكاخوفكا هدف محتمل للضربات بسبب أهميته الاستراتيجية والضرر الكبير الذي سيحدث تدميره، وسيطرت القوات الروسية على السد فى بداية الحرب وظلت تحتله حتى هذه اللحظة.
وفي أكتوبر الماضي، بينما كانت أوكرانيا في خضم استعادة أجزاء كبيرة من خيرسون المحتلة، حث الرئيس فولوديمير زيلينسكي الغرب على تحذير روسيا من تفجير السد، مشيرا على أن تفجيره سيغرق منطقة كبيرة في جنوب أوكرانيا. وزعم حينها أن القوات الروسية زرعت متفجرات داخل السد.