جامعة أسيوط تتقدم في تصنيف التايمز الإنجليزي للتنمية المستدامة 2023

أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، تقدم الجامعة في تصنيف التايمز الإنجليزي؛ لخدمة أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر لعام 2023، وهو تصنيف يقوم بترتيب الجامعات فى مجال التنمية المستدامة، حيث حققت جامعة أسيوط تفوقًا كبيرًا هذا العام مقارنة بالعام الماضي، واحتلت المرتبة (401) عالميًا، والمرتبة الرابعة (4) على مستوى (٧٥) جامعة مصرية.

تشجيع البحث العلمي في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة وتكامل خطتها التعليمية والبحثية مع رؤية مصر 2030

وأضاف رئيس جامعة أسيوط، أن هذا العام شهد تحقيق ثمار خطة جامعة أسيوط للنهوض بالتصنيف الدولي؛ حيث أن إدراج الجامعة في هذا التصنيف يعتمد على مجموع درجاتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهو ما تسعى الجامعة إلى تحقيقه ضمن خطتها الاستراتيجية، لافتًا إلى حرص الجامعة على تشجيع البحث العلمي في مجال الاستدامة، والحفاظ على البيئة، وتكامل خطتها التعليمية والبحثية مع رؤية مصر 2030، وأهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى ما حققته الجامعة وفقًا لهذا التصنيف من تقدم في مجال مكافحة الفقر، واحتلت الترتيب من 101-200 عام 2023، بعد أن كانت في الترتيب من 400-600 عام 2022.

جامعة أسيوط في الترتيب 101-200 عالميًا في مجال مكافحة الفقر وفي مجال توفير الطاقة والطاقة النظيفة

وأشار الدكتور عمر ممدوح شعبان مدير مكتب التصنيف الدولي، إن جامعة أسيوط نجحت في وضع استراتيجية للارتقاء بالتصنيف الدولي، وقد تمكنت الجامعة الآن من التواجد بمراكز مرموقة بكافة التصنيفات الدولية، ووفقا لتصنيف التايمز الإنجليزي، أصبحت جامعة أسيوط في الترتيب من 400-600 في مجال جودة التعليم؛ إذ يعد محور جودة التعليم من أهم محاور تصنيف الجامعات العالمي، كما احتلت جامعة أسيوط الترتيب من 101-200 عالميًا في مجال توفير الطاقة، والطاقة النظيفة، واحتلت الترتيب من 201-300 في مجال المياه النظيفة، والتخلص من النفايات.

فريق طبي بـ"جامعة أسيوط" ينجح في استئصال ورم ضخم يزن (30) كيلو

جامعة أسيوط: الشباب هو المستقبل والشريك الأساسي في رؤية مصر 2030

مكتب التصنيف الدولي يسعى لتنفيذ استراتيجية جامعة أسيوط

وأضاف الدكتور عمرو أبو فدان، أن هذا التقدم يأتي في إطار استراتيجية جامعة أسيوط، والتي يسعى مكتب التصنيف الدولي إلى تنفيذها تحت شعار: "نحن نستحق الأفضل"؛ للنهوض بالتصنيف الدولي للجامعة، وتكامل الجهود بين كافة كليات الجامعة، والمراكز البحثية.