جامعة أسيوط: الشباب هو المستقبل والشريك الأساسي في رؤية مصر 2030
ADVERTISEMENT
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، أن هناك اهتمامًا عالميًا متزايدًا في العقدين الأخيرين بالمبادرات التي تنادي بالتنمية المستدامة على البيئة، والمشروعات الخضراء، مما يجعل من الضرورة أن تكون الجامعة سباقة في إنجاز المشروعات البحثية في هذا المجال، لافتًا إلى أن الجامعة تسهم بدور فعال في التوعية بقضايا البيئة ومخاطرها، وتنفذ أنشطة بيئية تصممها مختلف الكليات.
جامعة أسيوط تنظم ندوة عن "آليات التقدم لمبادرة المشروعات الخضراء الذكية"
حيث انطلقت اليوم الأحد 21 مايو، فاعليات الندوة التوعوية والتعريفية حول "التعريف بمعايير وآليات التقدم للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية" الدورة الثانية 2023، لمناقشة آليات تنفيذ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية لجمهورية مصر العربية، الدورة الثانية ٢٠٢٣، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والدكتور محمود عبدالعليم القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد عبدالمولى القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وتأتي الندوة بالتعاون بين وزارة التعليم العالي والتخطيط والتنمية الاقتصادية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبيئة والمجلس القومي للمرأة، وتعد من سلسلة ندوات التنمية المستدامة للعام الجامعي للعام 2022/2023، والتي ينظمها مركز التنمية المستدامة بالجامعة، وبحضور الدكتور عادل عبده مدير مركز التنمية المستدامة، والمهندس حسام صلاح رئيس الفرع الإقليمي بجهاز شئون البيئة بأسيوط، والمهندس محمد جابر بديوان عام وزارة الاتصالات وممثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالمبادرة، والدكتورة هدى سعدي ممثل المجلس القومي للمرأة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم.
وفي كلمته أكد الدكتور أحمد عبدالمولى، ما توليه إدارة الجامعة بقيادة الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، من الاهتمام بالقضايا البيئة والتغييرات المناخية؛ إيمانًا بدور المؤسسات العلمية والبحثية فى طرح رؤى علمية جديدة ومبتكرة، تسهم بدورها في التوعية بقضايا المناخ وتوعية الشباب بالمخاطر البيئية؛ من خلال التوجيه بإجراء الدراسات والأبحاث والأنشطة البيئة المختلفة التي تصممها مختلف كليات الجامعة، دعيًا جميع طلاب الجامعة إلى المشاركة في المبادر الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والتي تعد فرصة مميزه لعرض أفكارهم وابتكاراتهم وأنشطتهم المتنوعة للاستفادة منها لخدمة الوطن، مشيدًا بتوجهات الدولة المصرية ورئيس الجمهورية، بدعم وتمكين الشباب للمشاركة في المبادرات المختلفة؛ فالشباب مستقبل مصر المشرق والشريك الأساسي في رؤية مصر 2030 وعملية التنمية المستدامة والشاملة.
تنفيذ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية كرائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية
وأوضح الدكتور عادل عبده، أنه يتم تنفيذ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بجمهورية مصر العربية، الدورة الثانية 2023؛ كمبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية بالتعاون مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية؛ من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وجذب الاستثمارات اللازمة لها، وذلك في إطار الجهود المبذولة برئاسة واستضافة مصر للمؤتمر cop 27، وجهود تحقيق التنمية المستدامة وتنفيذ رؤية مصر 2030، من خلال الحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة وتنفيذًا للاستراتيجية الوطنية لتغيير المناخ 2050، مشيرًا إلي أنه يتم اختيار عدد 18 مشروعًا على مستوى الجمهورية وسيتم تكريم تلك المشروعات الفائزة خلال فاعليات مؤتمر COP28والذي سيعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2023.
شروط وآليات المشاركة في المبادرة
واستعرض المهندس محمد جابر ممثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالمبادرة، شروط وآليات المشاركة في المبادرة من أهمها؛ إن يكون المشروع داخل النطاق الجغرافي للمحافظة، ويكون تم تنفيذه بالفعل، وله نتائج مدعومة بأدلة وأن يتضمن مكون تكنولوجي ومكون يرتبط بالاستدامة البيئة إلى جانب عدد من الاشتراطات، وتحتفظ إدارة المبادرة بكامل الحق في تحرى صدق المعلومات المتعلقة بالمشروع وبالمرشح، كما أن اللجنة التنفيذية تتشكل على مستوى المحافظات برئاسة المحافظ المختص، وبعضوية كل من ممثل عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالمحافظة وممثل عن المجتمع المدني وأحد الخبراء والمختصين، مستعرضًا لجنة التحكيم وأعضائها وتخصصات المشروعات المستهدفة ومعايير التقييم للمشروعات والتي تشمل المكون الأخضر، والمكون التكنولوجي الذكي، والجدوى الاقتصادية، والقابلية للتوسع والتكرار، والأثر المستدام، والتمكين وتكافؤ الفرص، كما قام بشرح كيفية طرق التسجيل على الموقع الإلكتروني للمبادرة.
ومن جانبه استعرض المهندس حسام صلاح ممثل وزارة البيئة بالمبادرة، نبذة مختصرة عن المبادرة والتي تشتمل 6 فئات منها فئة المشروعات كبيرة الحجم، والمشروعات المتوسطة، والمشروعات المحلية الصغيرة، والشركات الناشئة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغيير المناخ والاستدامة، موضحًا أهم المعايير الواجب توافرها في المشروعات الخضراء الذكية ومنها؛ المشروعات الصديقة للبيئة التي تهدف إلى الحد من التلوث، المشروعات التي تهدف إلى تقديم منتجات وخدمات، والمشروعات الاقتصادية والتي تتبع مبادئ الإنتاج والاستهلاك المستدام، فضلاً عن معايير تقييم المشروعات الخضراء والتي تتمثل في كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، وكفاءة استخدام الطاقة، والتخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ونظم الإدارة المستدامة للمخلفات بأنواعها، ونسبة مدخلات الإنتاج الخضراء.
وفي سياق متصل، أوضحت الدكتورة هدى سعدي ممثلة عن المجلس القومي للمرأة، أهم المشروعات الخاصة بالمرأة والفائزة في المرحلة الأولى من المبادرة، والتي تتضمن مشروع تصميم قاطع ثلاثي الأبعاد من إعادة تدوير النفايات الإلكترونية للدكتورة مني طمان، ومشروع الخردة باب رزق إعادة تدوير الخامات المتاحة للدكتورة وهاد سمير، ومبادرة صاحبات اليد الذهبية إعادة تدوير مخلفات نخل البلح للدكتورة سمر سعيد، مضيفةً أن الرسالة الهامة التي تقدمها المبادرة للمجتمع هى أن تدعم كل المؤسسات المرأة وتدعم ثقافة تكافؤ الفرص، مع إلقاء الضوء على أكبر الممارسات والابتكارات الناجحة، مستكملة رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة، وتعزيز فاعلية المرأة في المجتمع، وتعزيز التوعية، والتغيير السلوكي، بشأن قضايا المرأة، وتطبيق مبادئ تمكين المرأة ومراعاة احتياجاتها خلال عملية تمويل العمل المناخي.