نائب التنسيقية «محمود القط» عن اتفاقيات الهدنة في السودان: حبر على الورق.. ويؤكد: ضرورة التعامل مع المؤسسات لأنها ضمان استقرار الدول.. فيديو
ADVERTISEMENT
قال النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الأحداث في دولة السودان الشقيق لا تهدأ بل تتزايد حدتها، مشيرًا إلى أن كل اتفاقيات الهدنة ما هي إلا حبر على الورق، وليس لها أي أساس من الصحة على أرض الواقع.
ما تحتاجه السودان لإنجاح الهدنة
وأشار خلال استضافته في برنامج صباح البلد، تقديم الإعلامية رشا مجدي، إلى أنه لكي تتم التهدئة الكاملة في السودان، فإنه يجب أن يكون هناك مقومات يعلمها الجميع، أولها التعامل مع المؤسسات وليس الميليشيات.
أهمية المؤسسات
وتابع:" الميليشيات لا عهد لها، على عكس المؤسسات، مؤكدًا أن المؤسسات هي الضمان لاستقرار الدول".
والجدير بالذكر، أن الهدنة الحالية بين الجيش السوداني والدعم السريع، قد انتهت يوم 29 مايو الماضي، وينتظر الجميع، مخرجات الأيام القادمة.
وشهدت الهدن السابقة، خروقات متعددة، وتبادل الطرفان الإتهامات حول المتسبب في فشلهم، بينما مرت الهدنة الأخيرة بإختراقات كانت أقل حدة، بعد أن جاءت إستكمالا لإتفاق جدة الذي تم التوقيع عليه بين طرفي الإشتباكات في المملكة العربية السعودية، وذلك لتوفير ممرات أمنة لمرور المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة وبخاصة العاصمة الخرطوم.
وكانت قد بدأت الهدنة بين طرفى الصراع لمدة سبعة أيام لتأمين ممر آمن للمساعدات الإنسانية وقيادة محادثات أوسع نطاقا برعاية الولايات المتحدة والسعودية، وأعلنت قوات الدعم السريع السودانية فى بيان، استعدادها لمناقشة إمكانية تجديد إتفاق وقف إطلاق النار مع الجيش السودانى والذى من المقرر أن ينتهى سريانه.
تهجير وسرقة واستخدام المدنيين كدروع بشرية
وخلال الهدنة التي وصفت بالانسانية اتهم الجيش السوداني الدعم السريع بتهجير المدنيين من منازلهم تحت تهديد السلاح، واستخدامهم كدروع بشرية، وتجنيدهم قصرًا للقتال بجانب الأجانب الذين استاجرهم الدعم السريع لاستكمال تمرده، والاضرار المتعمد بمرافق الدولة الحيوية كالمستشفيات ومحطات الكهرباء واحتلالها وشن عمليات من داخلها، وشن عمليات من داخلها، بجانب عمليات السرقة التي تقوم بها للمحال التجارية والأسواق و البنوك.
وشهدت السودان خلال الهدنة استقرارًا نسبيًا في العملية العسكرية ماعدا بعض المناطق الحيوية بالعاصمة الخرطوم والتي استمر فيها القتال المتبادل كما حدث في شارع الغابة بالعاصمة، وبحري وام درمان، بينما اكد بيان سعودي امريكي أن طرفا النزاع في السودان ارتكبا انتهاكات اعاقت بشكل كبير ايصال المساعدات الانسانية، واستعادة الخدمات الاساسية ليستمر تبادل الاتهامات حول المتسبب في مايحدث من انتهاكات.