في اليوم الأخير للهدنة.. تحذيرات من تفاقم الوضع الانساني في السودان
ADVERTISEMENT
تنتهي اليوم الهدنة الحالية بين الجيش السوداني والدعم السريع، ويحبس الجميع أنفاسه إنتظارا لما ستفسر عنه الأيام القادمة، فجميع الهدن التي سبقتها شهدت خروقات متعددة، وتبادل الطرفان الإتهامات حول المتسبب في فشلهم، بينما مرت الهدنة الأخيرة بإختراقات كانت أقل حدة، بعد أن جاءت إستكمالا لإتفاق جدة الذي تم التوقيع عليه بين طرفي الإشتباكات في المملكة العربية السعودية، وذلك لتوفير ممرات أمنة لمرور المدنيين و توفير المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة وبخاصة العاصمة الخرطوم.
وكانت قد بدأت الهدنة بين طرفى الصراع مساء الإثنين الماضى، لمدة سبعة أيام لتأمين ممر آمن للمساعدات الإنسانية وقيادة محادثات أوسع نطاقا برعاية الولايات المتحدة والسعودية، وأعلنت السبت قوات الدعم السريع السودانية فى بيان، إستعدادها لمناقشة إمكانية تجديد إتفاق وقف إطلاق النار مع الجيش السودانى والذى من المقرر أن ينتهى سريانه اليوم.
تهجير وسرقة وإستخدام المدنيين كدروع بشرية
وخلال الهدنة التي وصفت بالانسانية اتهم الجيش السوداني الدعم السريع بتهجير المدنيين من منازلهم تحت تهديد السلاح، وإتسخدامهم كدروع بشرية، وتجنيدهم قصرا للقتال بجانب الأجانب الذين إستاجرهم الدعم السريع لإستكمال تمرده، والإضرار المتعمد بمرافق الدولة الحيوية كالمستشفيات ومحطات الكهرباء و إحتلالها وشن عمليات من داخلها، وشن عمليات من داخلها، بجانب عمليات السرقة التي تقوم بها للمحال التجارية والأسواق و البنوك.
وشهدت السودان خلال الهدنة استقرارا نسبيا في العملية العسكرية ماعدا بعض المناطق الحيوية بالعاصمة الخرطوم والتي استمر فيها القتال المتبادل كما حدث في شارع الغابة بالعاصمة، وبحري وام درمان، بينما اكد بيان سعودي امريكي ان طرفا النزاع في السودان ارتكبا انتهاكات اعاقت بشكل كبير ايصال المساعدات الانسانية، واستعادة الخدمات الاساسية ليستمر تبادل الاتهامات حول المتسبب في مايحدث من إنتهاكات.
بيان سعودي أمريكي : طرفا النزاع في السودان انتهكا الهدنة ما أعاق إيصال المساعدات الإنسانية.
إنتهاء الهدنة المؤقتة بين الجيش السوداني والدعم السريع اليوم
أفاد بيان سعودي أمريكي بوجود إنتهاكات من قبل أطراف الأزمة السودانية أعاقت بشكل كبير إيصال المساعدات الإنسانية وإستعادة الخدمات الأساسية، وأكد البيان إنتهاك الحظر المفروض علي الهجمات الجوية، وإستخدام الطائرات العسكرية أو الطائرات بدون طيار، بالإضافة إلي التعدي علي المناطق المدنية من قبل الدعم السريع بالإضافة إلي هجمات في محيط منشأت طبية.
وحث البيان الطرفين علي الموافقة لتمديد إتفاق وقف إطلاق النار لتوفير مزيد من الوقت للجهات الفاعلة الإنسانية للإطلاع بدورها.