سافرت سنة ونص رجعت لقيت مراتي حامل وبتولد.. مأساة حسام بالشرقية.. فيديو
ADVERTISEMENT
عام ونصف العام بعيداً عن أسرته وبيته وزوجته ، ثم عاد إلى بلاده مرة أخرى ولكنه عاد على صدمة كبرى دبرتها له زوجته وقامت بمكيدة من مكائد الشيطان ، وحملت سفاحًا قبل عودته ، وكحال أى شاب مصري مغترب يبحث عن قوت يومه في بلاد الغربة، كان " حسام محمود محمد شحاته" ابن قرية " قرموط صهبرة " التابعة لمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، يعاني من الفقر وقلة الحيلة في كسب لقمة العيش. وفي يوم من الأيام، قرر السفر بحثاً عن فرصة عمل وحياة أفضل.
وسافر “ حسام محمود ” إلى السعودية، حيث بدأ يبحث عن عمل يساعده على تأمين لقمة عيشه، وعلى الرغم من تعرضه للعديد من الصعوبات في البداية، فكان يعيش في ظروف صعبة بعيداً عن أسرته ولكنه كان صامداً في وجه رياح الغربة ولم يستسلم للمصاعب، واستمر في غربته من أجل بناته الاثنتينحتى يحيا حياة مستقرة ومريحة.
ومع مرور الوقت، بدأ يشعر بالحنين إلى أهله ومنزله في القرية، فقرر العودة إلى بيته وزيارة أسرته وأصدقائه. وبالرغم من أن العودة كانت صعبة، حيث كان يشعر بالغربة في بلده بعد أن عاش في السعودية، إلا أنه كان سعيداً لرؤية عائلته وأصدقائه مرة أخرى لكنه تفاجأ بما لم يأتي على خاطره يوماً ما .
البداية
يقول " حسام محمود" أنه سافر مثلما يسافر أى شاب للعمل والبحث عن الرزق ولكنه عندما عاد إلى قريته تفاجأ بأن زوجته حامل في الشهر التاسع ، رغم غيابه عن مصر لمدة تصل إلى 17 شهراً ".
وتابع " حسام محمود " أنه تزوج منذ 7 سنوات وظلت الزيجة قائمة حتى يوم عودته، ولكنه تفاجأ بأن زوجته حامل ، مشيراً إلى أن زوجته وضعت حملها في اليوم التالي من عودته ".
وأشار في حديثه المكلوم إلى أنه غادر مصر يوم 14 اكتوبر 2016 وعاد إلى مصر يوم 6 فبراير 2018 ما يعادل 17 شهراً وكان أول سفر له ، مؤكداً على أنه لم يترك زوجته حامل منه .
ويضيف " حسام محمود " أن زوجته وضعت حملها في اليوم التالي من عودته ، وأبرز شهادة الميلاد للطفلة الثالثة والتى أسماها " مريم " مشيراً إلى أنه تفاجأ بكبر حملها في ذلك الوقت وتعجب وسأل كيف حدث ذلك ولكنه تفاجأ برد والدتها عليه بأنها أخذت "حقنة" فاسدة لتثبيت الحمل لمدة 6 أشهر .
وأكد " حسام محمود " أن زوجته كانت طوال سفره تمكث مع والدتها ، وعند عودته إلى مصر عادت زوجته إلى منزله مع والدتها و تفاجأ بحملها .
معارضة الأهل
يشير " حسام محمود " إلى أن أهله قالوا له بأن المولودة الجديدة ليست ابنته ويستحيل أ، تكون هناك ولادة هكذا ، ولكنه لم يكن في حالة استيعاب كافي قائلاً :" كنت مغيب ومسحور ".
كشف المستور
يقول " حسام محمود " في عام 2019 تم اتهام زوجتى بسرقة ملابس بعض من في القرية ، ووضعت جزء منها في شقتي والجزء الأخر في شقة والدتها ، وكان هناك شهود عيان على تلك الواقعة .
وتابع : " عندما حاولت تأديبها اعترفت بأنها هي من سرقت تلك الملابس وأن المولودة الأخيرة ليست ابنته ، مؤكداً على أنه لم يستطع سؤال أي طبيب من هول الصدمة ، خاصة وأن زوجته كانت تؤمن بالسحر والدجل والشعوذة وكانت حياته غير طبيعية منذ 2019 .
وأشار " حسام محمود " إلى أنه منذ ذلك الوقت وبعد اعترافها ، بدأ يعي ما يحدث تدريجياً وقام حينها بطرد زوجته من منزله ، وتواصل مع أهلها لحل الأزمة ودياً بجلسات عرفية ، ولكنهم رفضوا وقاموا بضربه ضرباً مبرحاً .
ويضيف قائلاً :" قام أهلها بالاعتداء علىّ ولك يكن هناك مجالاً للحوار معهم ، وقام حينها برفع قضية إنكار نسب في عام 2019 ، ولكن المحكمة حكمت لها بنفقة لأولادها الثلاثة وحتى الأن أقوم بدفع النفقة ، مشيراً إلى أنه عندما يراها تسير في القرية لا يعرفها من شدة بأسها وغضب الله عليها .
وكأن الأمر عادياً ..
يقول " حسام محمود " أن أهل زوجته لم يكن لديهم أى رد فعل تجاهها وكأن الأمر عادياً بالنسبة إليهم ، بل قاموا أيضاً بتزويجها مرة أخرى وأنجبت مرة أخرى ، وقاموا برفع القضايا ضدي .
تسجيل الطفلة
وأشار " حسام محمود " إلى أنه وقت تسجيل الطفلة لم يكن هناك وقت للمناقشة بسبب والدتها والتي أخذت البطاقة عنوة لتسجيل الطفلة ، مشيراً إلى أنه لم يكن طبيعياً في ذلك الوقت وكان مغيب تماماً وكانت ذاكرته مشوشة ولم يفق إلى في عام 2019 عندما كشف أمر سرقة الملابس ، مؤكداً على أنه حاول التواصل مع الكبير والصغير لحل الأزمة قبل رفع القضايا، ولكن لا حياة لمن تنادي .
ليست ابنتي
يقول " حسام محمود " بأنه قام برفع قضية إنكار نسب في عام 2019 على الرغم من ولادتها يوم 7 فبراير 2018 ، وقامت هي برفع قضايا النفقة لبناتها الثلاث ، حتى صدر 25 حكم ضده لإلزامه بدفع النفقة ، والأن هناك قضايا مرفوعة تلزمه برد المؤخر ورد قائمة المنقولات الزوجية .
وتابع قائلاً :" أنه عندما قام برفع قضية إنكار النسب ، طلب من المحكمة إجراء تحليل الحمض النووي له وللطفلة الجديدة ، ولكن لم يتم ذلك بسبب عنادهم المستمر ".
أطلب العدل
يتمنى " حسام محمود " أن يتم عمل التحاليل اللازمة والخاصة بإثبات الحمض النووي له وللطفلة ، خاصة بأن اعترفت والدتها له بأنها ليست ابنته، متمنياً عودة الحق لأصحابه والتأكد من النسب.