محمود عبد المغني: احترمنا عقلية المشاهد في فيلم يوم 13.. وشخصيتي فيه صعبة جدًا| حوار

بأداء بسيط وسلس لفت الفنان محمود عبد المغني الأنظار إليه في فيلم يوم 13، الذي يعتبر نقلة نوعية في صناعة السينما العربية بشكل عام والمصرية بشكل خاص، نظرًا لكونه أول فيلم في الوطن العربي يتم طرحه في قاعات السينما بتقنية الـ 3D، وبسبب تلك التجربة السينمائية المميزة التي كان عبد المغني جزء مؤثر فيها، حرص موقع تحيا مصر على محاورته، ليكشف لنا الستار عن كواليس العمل، وتجربته لأول مرة مع تقنية الـ 3D.

وإليكم نص الحوار:

- في البداية.. هل كنت تتوقع نجاح العمل وتحقيقه لإيرادات عالية ؟

كنا نتمنى نجاح الفيلم على قدر المجهود الذي تم بذله، وأنا كنت أشعر بنجاح العمل لأنه صُنع بشكل مختلف، وكان من الصعب نجاحه على المستوى التجاري والفني، ولكن حدث ذلك الحمد لله، وكانت الدعاية من الجمهور إلى الجمهور.

- هل كانت هناك تخوف من استقبال الجمهور للفيلم بسبب اختلافه عن المطروح مسبقًا ؟

نحن نعلم أن الجمهور تربى على أعمال نتفلكس والمشاهدة عالية الجودة، فكانت خطوة فيلم يوم 13 مألوفة بالنسبة له، وكل صناع العمل كانوا حريصين على ألا نقل عن المستوى العالمي، وذلك استغرق وقتًا طويلاً ليظهر بشكل محترم.

- ما هو أصعب مشهد واجهك أثناء تصوير الفيلم ؟

كان مشهد النهاية هو الأصعب بالنسبة لي، لأنه كان يضم ضغوطًا نفسية على شخصيتي كبيرة جدًا، وكان هناك تخزين كبير لردود الأفعال، لكي تنفجر بذلك القدر، وكان يجب انفجارها بشكل بسيط، وذلك ما حضرت له مع المخرج وائل عبد الله حتى يصل إلى الجمهور بشكل سلس دون مبالغة.

- بعد تجربة فيلم يوم 13 هل نستطيع القول بأننا نقدر على منافسة السينما العالمية ؟

فيلم يوم 13 هو بداية لأعمال أخرى أفضل، ومن الجيد أننا أخذنا تلك الخطوة، وليس أي شخص يستطيع أن يقدم تقنية الـ 3D في السينما، ونحن كممثلين سعداء جدًا بتلك الخطوة.

- كيف كانت الكواليس بين النجوم والنجمات المشاركين في العمل ؟

في الكواليس كان هناك تركيز شديد من كل صناع العمل، وكنا مرهقين جدًا، ولكن على صعيد آخر كنا نضحك ونداعب بعضنا، وفي النهاية كان الجميع يجاهدون من أجل الظهور بأفضل شكل ممكن.

- وفي النهاية.. ما هي ضمانات نجاح فيلم يوم 13 التي كنت تعتقدها ؟

كانت ضمانات النجاح تتمثل في احترامنا لعقلية المشاهد، وعملنا على الفيلم بعناية شديدة في الكوميدي والإثارة والأكشن، وطالما جميع فريق العمل أدوا واجبتهم فتأكد من النجاح، والقلق لن يسمح لك بأن تخوض المغامرة، وكانت المغامرة الأولى هي تقنية الـ 3D، ولو تأخرنا كانت ستسبقنا السينما العالمية أكثر.