كشف أثري جديد.. صور لأكبر ورشة للتحنيط بسقارة

تعقد البعثة المصرية العاملة بسقارة، مؤتمرًا صحفيًا، بعد قليل، تكشف فيه تفاصيل العثور عن كشف أثري جديد بسقارة.

وأوضحت البعثة المصرية العاملة بسقارة بقيادة الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الكشف الأثري الجديد بالمنطقة، هو عبارة عن اكتشاف أكبر ورشة تحنيط آدمية وحيوانية بجبانة البوباسيطون بمنطقة آثار سقارة.

وافق المجلس الأعلى للآثار، في وقت سابق، على الإهداء المقدم من عبد الحميد ثروت بصفته ابن الحائزة نازلي عبد الحميد كارزوني، إلى المجلس الأعلى للآثار، وهو عبارة عن عدد 8 قطع أثرية، يتم تسجيلها في سجلات إدارة الحيازة والمقتنيات الأثرية.

مواطن يهدي «الأعلى للآثار» 8 قطع أثرية

وقرر المجلس الأعلى للآثار أن يتم منحه شهادة شكر وتقدير من وزارة السياحة والآثار وهو ما يؤكد حرص الوزارة الدائم على تقدير كل مواطن مصري يقدم نموذجًا وعملًا مشرفًا للحفاظ على إرث وتاريخ بلاده والحضارة المصرية العريقة.

من جانبه، قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه تم تنفيذ عدد من الخدمات المقدمة للزائرين بالمناطق الأثرية خلال الفترة الماضية، بما يضمن تقديم تجربة سياحية ممتعة ومتميزة؛ وذلك في كلا من منطقة آثار القلعة حيث شملت الأعمال بها البدء في الاستخدام التجريبي لسيارات الكهربائية، وفي مناطق آثار مصر الوسطى تتضمن إعداد لوحات إرشادية وتمهيد ورصف الطرق المؤدية إليها وذلك بالتنسيق مع الوحدات المحلية.

ترميم المتحف اليوناني

وعلى صعيد الأعمال في قطاع المتاحف استعرض الدكتور مصطفى وزيري، آخر مستجدات الأعمال بمشروع ترميم المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية وأعمال العرض المتحفي ونقل القطع الأثرية به والتي بلغت 86%، وأعمال متحف قناة السويس بالإسماعيلية، والأعمال بقصر محمد علي بالمنيل، بالإضافة إلى مجموعة المعارض الأثرية المؤقتة، والندوات والأنشطة التي يتم تنظيمها داخل المتاحف المصرية المفتوحة للزيارة.

وخلال الاجتماع تمت الموافقة على الإهداء المقدم من عبد الحميد ثروت بصفته ابن الحائزة نازلي عبد الحميد كارزوني، إلى المجلس الأعلى للآثار، وهو عبارة عن عدد 8 قطع أثرية، يتم تسجيلها في سجلات إدارة الحيازة والمقتنيات الأثرية، وأن يتم منحه شهادة شكر وتقدير من وزارة السياحة والآثار وهو ما يؤكد حرص الوزارة الدائم على تقدير كل مواطن مصري يقدم نموذجًا وعملًا مشرفًا للحفاظ على إرث وتاريخ بلاده والحضارة المصرية العريقة.