بوتين: الغرب راهن علي إنهيار الإقتصاد الروسي لكن ذلك لم ولن يحدث

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في خطاب له في المنتدي الإقتصادي الأوراسي، أن الأزمات في الإقتصاد العالمي والتجارة العالمية تتعرض للكثير من التحديات، ولكن الناتج المحلي الإجمالي للإتحاد الإقتصادي الأوراسي وصلت نسبة نموه إلي 1.06%، وهذا سيناريو مختلف تماما عن ما كان متوقعا، لأن الكل كان ينتظر إنهيار إقتصادنا ولكن ذلك لم ولن يحدث، والخبراء الدوليون أكدو زيادة الناتج المحلي لروسيا بمقدار 0.7% ، بينما في الدول الغربية وصل هذا الناتج إلي صفر بالمئة، وهذا طبعا يشير إلي الكثير بحد ذاته.

تحيا مصر

وتابع قائلا : "أود الحديث عن وحدتنا والأرقام تتحدث عن هذا الأمر، وتؤكد بشأن المراكز التنموية التي تظهر اليوم، وكذلك الأرقام تتحدث بلسان حالها عن المنظمات الإحصائية التي تراقب هذا النهج، و الارقام تتحدث عن نهج تلك الدول التي تعتمد مباديء مختلفة للتنمية".
الغربيين يحاولون اقناع الدول و الاتحاد الاوراس بعدم لتعاون معنا.

وأكد أن الوتيرة الواثقة التي تسير بها التجارة الداخلية تعني ان العمل الفعال الذي طبقناه في عام 2022 قد أثمر، ولا يخفي علي أحد بأن شركائنا الغربيين يحاولون إقناع الدول و حلفائنا في الإتحاد الأوراسي عن طريق الإبتزاز و العقوبات لعدم التعاون معنا، وأشير هنا إلي أن روسيا كانت دائما مسؤولة ونزيهة بالتعامل مع جميع الدول، و نحن ننفذ وبكامل الحجم وفي المدة المحددة كل وعودنا وإتفاقياتنا مع الإتحاد الإقتصادي الأوراسي. 

بوتين يتسائل عن هوية من فجر خط الغاز نرود ستريم 1 

وتسائل عن من هو المسؤول عن الأزمات في أوروبا، ومن المسؤول عن تفجير خط نورد ستريم 1، ومن المسؤول ايضا عن عدم تفعيل مشروع نرود ستريم 2، وكذلك الأنابيب عبر "بولندا" والتي قامت بولندا بإغلاقها، و"أوكرانيا" كذلك أغلقت أحد الأنابيب لتوريد الغاز،و و تابع قائلا :" نحن نقدم الغاز إلي إوروبا رغم أن أوكرانيا تسمينا العدو فإنها تحصل علي الأموال بإستعمال ترانزيت، ونحن نطبق كل إلتزاماتنا بكاملها".

مهمتنا الأولي هي الحفاظ علي إقتصادنا

و تابع، قائلا: "نحن ندعم المبادرات وهناك ممثلين لدولنا لإطلاق شركات التأمين الأوراسية، والتي ستساعد في التأمينات سواء في الفضاء الأوراسي، بالإضافة إلي وجود مساحة واسعة لتبادل الخبرات ومشاريع مشتركة، فمهمتنا الأولي هي الحفاظ علي إقتصادنا، ولدينا كل الإمكانيات للمحافظة علي المنافسة في النظام العالمي، و أقصد هنا أن يكون لدينا إستقلال تقني وهو يؤدي إلي الإستقلال الإقتصادي والسياسي.