النائب عبد الهادي القصبي لـ تحيا مصر: هناك مساحة كبيرة من التوافق بين المشاركين في المحور السياسي بالحوار الوطني
ADVERTISEMENT
أكد الدكتور عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، "المصرين يقدمون صورة نموذجية للعالم اجمع في الاسبوع الثاني من الحوار الوطني.. دايما كان في تشكيك حول الجلس جميعا في جلسة توافق وجلسة حوار، ليتم تقديم صورة حقيقية علي أننا نستطيع أن نجلس ولدينا مسحات كبيرة من التوافق.. هكذا تحدث قاعات الحوار المجتمعي بان الجميع جلس ليستمع إلي جميع الحاضرين، والعكس ايضا".
مفوضية القضائية العادلة
وعن جلسة الأحزاب السياسية، قال "القصبي"، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، إلي أنه "وجد داخل لجنة الأحزاب السياسية نقاشات مطولة، ولكن الملموس هو ان هناك مساحة كبيرة من التوافق، حيث أنها تحدثت عن مفوضية بذات الطبيعة القضائية العادلة.. وهذه تظل محايدة.. ومفوضية تري مصالح الأحزاب المختلفة، لأن بعض الأحزاب تحدثت عن مسألة التمويل، ووجد رأيين مختلفين، الأول أن الدولة تقوم بتمويل الأحزاب، والثاني أراد الابتعاد عن هذه الفكرة تماما، لكي نجد مصادر آخري للتمويل.. ما هي الضوابط التمويلية".
قانون الأحزاب
وتابع "رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب"، "البعض تحدث داخل لجنة الأحزاب السياسية علي وجوب تعديل قانون الأحزاب، ليتواكب مع النصوص الدستورية.. ووجد نقاش كبير عن عدد الأحزاب في مصر، وفكرة دمج هذه الأحزاب في أحزاب يكون لها تواجد وفاعلية.. والشئ الجميل في هذه اللجنة أن هناك نقدا ذاتيًا لإداء الأحزاب.. ما هو السبب الذي أدي إلي عدم وصول الأحزب ليكون لها تواجد شعبي.. والبعض قال بأن هناك نظرة بأن الحزب لابد أن يحصل علي مقعد في المحليات أو مقعد في المجالس النيابية.. أين هذا من استراتيجية الأحزاب وفكر الأحزاب.. أين هذا من وجود الحزب كـ مفكر في القضايا الوطنية التي تهم كل مواطن.. القضايا السياسية حاكمة ومهمة.. وايضا القضايا الاقتصادية لها اهمية كبيرة.. هل لديك بديل لمواجة أزمة اقتصادية؟.. وبديل لمسألة التضخم؟.. وبديل لغلاء الاسعار.. الأحزب لابد أن يكون لها استراتيجية تستوعب القضايا الوطنية وتتعايش وتقدم الحل والحل البديل، حتي يستقبلها الجمهور ويكون لها داعمين، لأنه اصبع لديها تخيولات تنعكس علي المواطن في الشارع".
القضايا الوطنية التي يحتاج اليها المواطن
وأستكمل الدكتور عبد الهادي القصبي، "ما قيل داخل لجنة الأحزاب السياسية له واجهته واحترامة.. الحوكمة شئ طيب جدا.. لا يمكن أن يطالب حزب بالديمقراطية وهو لا يجري انتخابات داخل الحزب، لذلك لابد اعادة النظر في مسألة الحوكمة مرا آخري لأنها مهمة جدا، ومسألة الاستراتيجية مهمة جدا.. الحزب لابد أن يكون لديه تخيل كامل عن كل القضايا الوطنية التي يحتاج اليها المواطن.. ومن يستطيع أن يضع حلول قابل للتنفيذ هو من يكتسب تحية وتقدير الشعب كاملا.. لا يمكن أن نجلس ونقدم كافة المعوقات ولا املك لا فكرا ولا ماليًا ولا ادوات.. المطلوب هو مساعدة الجميع علي التفاعل وعلي التعاون وعلي الابداع"..