مصر صاحبة الحضور القاري.. خطاب هام للرئيس السيسي خلال اجتماعات البنك الافريقي
ADVERTISEMENT
روشتة حلول مصرية فعالة لزيادة استثمارات القارة
استعراض رئاسي لتداعيات الظروف العالمية الطارئة
يقود الرئيس عبد الفتاح السيسي مجموعه من أهم وأعقد الملفات الخارجية التي يعلي خلالها راية الدولة المصرية حيث الحضور المؤثر على الساحة العالمية والدولية و الأفريقية أيضا، لذا فقد افتتح الرئيس السيسي، الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية التي تستضيفها مصر بمدينة شرم الشيخ.
يرصد موقع تحيا مصر مقدار الإجادة والبراعة التي تحلت بها الدولة المصرية وزعيمها في أن يكونوا على مستوى الحدث الذي يشارك فيه محافظو 81 دولة من الدول الأعضاء الإقليمية وغير الإقليمية ضمن مجموعة بنك التنمية الإفريقي، وحضور محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية، وكبار المسئولين من القطاع الخاص وعدد من الأكاديميين وشركاء التنمية.
تصريحات حول عدد من الملفات القارية الهامة
اعتاد الرئيس عبدالفتاح السيسي على الحديث الذي يتسم بالصراحة والشفافية وحسن تقدير الموقف، لذا فقد قال، إنّ دول القارة الإفريقية تحتاج 144 مليار دولار سنويا لمعالجة الآثار السلبية لجائحة كورونا طبقا لتقديرات الأمم المتحدة وبنك التنمية الإفريقي.
وبكلمات استحوذت على انتباه الجميع وساهمت في استشعار الحضور للمسؤوليه الملقاه على عاتقهم، أضاف خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، بمدينة شرم الشيخ، اليوم الثلاثاء، أن دول القارة تحتاج 108 مليارات دولار سنويا لتمويل مشروعات تهيئة ورفع مستوى البنية التحتية.
وأشار إلى أن هذا الأمر يبرز أهمية هذه الاجتماعات ودور بنك التنمية الإفريقي في توفير الحلول التمويلية الملائمة لاحتياجات دول القارة، التي تحقق المعادلة الصعبة بين توفيرالتمويلات الضخمة اللازمة لتحقيق التطلعات التنموية من جانب، وخفض مخاطر هذه التمويلات من جانب آخر.
أجندة نوعية حول الاستثمارات القارية على أرض مصرية
شهدت الفعاليات التي جاءت على أرض مصرية مجموعة من البنود الهامة التي شكلت محور أجندة تلك الاجتماعات ومنها، قضايا التحول إلى الاقتصاد الأخضر؛ بناء على ما كان من مقررات مؤتمر المناخ (كوب- 27)، وتوفير المزيد من الاستثمارات للدول الإفريقية، كما شهدت الاجتماعات مناقشة الإجراءات الرئيسية لتحقيق النمو الشامل والتنمية المستدامة بالقارة، ودور التكنولوجيا المالية في إطلاق التمويل المستدام والأخضر.
بناء هياكل مالية لدعم اقتصاديات الدول الإفريقية
باتت الدولة المصرية وأجهزتها معروفة بحالة من النشاط المكثف الذي تسارعت مخرجاته حيث مشاركات قيمة في القمم العربية ولقاءات موسعة يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع كبار المسؤولين الدوليين وذلك بالإضافة إلى الروشتة التي وضعها الرئيس السيسي اليوم لدعم وإنقاذ اقتصاديات الدول الأفريقية
تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن أنه من الضروري بناء هياكل مالية مناسبة تحفز المؤسسات التمويلية متعددة الأطراف على ضخ المزيد من الاستثمارات في شرايين الدول الإفريقية.
دعا الرئيس المؤسسات التمويلية متعددة الأطراف لإعادة النظر في المعايير والشروط التي تؤهل الدول للحصول على قروض ميسرة، مشيرا إلى أنّ هذه القروض يجب أن تكون متاحة للدول منخفضة ومتوسطة الدخل على حد سواء، وبخاصة في ظل تصاعد تكلفة الاقتراض وزيادة أعباء خدمة الدين وما له من انعكاسات سلبية على الموازنات المالية لهذه الدول.