علاء عبدالعال: هدفي مع الداخلية البقاء في الدوري.. واستغلينا حالة الزمالك
ADVERTISEMENT
قال علاء عبد العال المدير الفني لفريق الداخلية أنه مدرب يجيد اللعب بجميع الطرق وليس الدفاع فقط، مؤكدًا أن فريقه استغل حالة الزمالك خلال الفترة الأخيرة والحصول على نقطة مهمة في مشواره بالدوري.
علاء عبد العال: هدفي البقاء في مسابقة الدوري المصري الممتاز مع الداخلية
وقال علاء عبد العال فى تصريحات عبر برنامج فى الملعب وأنت سايق مع الإعلامي إبراهيم فايق:" أنا دائما أسمع أن أنا فقط أتميز بالتدريب الدفاعي، ولكن ذلك ليس صحيح أنا الحمدلله استطيع اللعب بكل الطرق، على حسب حاجة المباراة.
وأضاف:" مباراة الزمالك أمس الجميع شاهد أننا كنا نلعب بشكل هجومي وضاغط على نادي الزمالك ، واستطعنا تهديد مرمي الزمالك ، وذلك يعني أني أستطيع لعب كرة هجومية أيضا وليس دفاعية فقط.
وتابع:" هدفي البقاء فى مسابقة الدوري المصري الممتاز مع الداخلية ، وحققنا نتائج جيدة الحمدلله.
ويذكر أن الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك تعادل أمس أمام فريق الداخلية ضمن مباريات الجولة من مسابقة الدوري المصري الممتاز بهدف لكل منهما.
علاء عبد العال: ذاكرت الزمالك بشكل جيد أمام أسوان
وقال علاء عبد العال فى تصريحات عبر برنامج فى الملعب وأنت سايق مع الإعلامي إبراهيم فايق:" ذاكرت نادي الزمالك بشكل جيد أمام أسوان المباراة الماضية، والجميع كان يقول أن أوسوريو مدرب الزمالك يلعب بطريقة لعب جديدة، لذلك قمت بدراسته بشكل جيد، وبالفعل لعبت على نقاط القوة والضعف.
وأضاف:" فريق الداخلية أضاع 7 أهداف محققة أمام نادي الزمالك بشهادة الجميع، وأنا كنت أستحق الفوز بالثلاث نقاط، وبالطبع كان سيكون فارق معي بشكل مميز الحصول على الثلاث نقاط من أجل تحسين مركزنا فى جدول الدوري والتقدم من مراكز الخطورة.
وتابع علاء عبد العال:" لم ألعب بشكل دفاعي أمام الزمالك، بل كنت ضاغط على الفريق هجوميًا وأضاعت العديد من الفرص، والنتيجة لم تخدمنا أمس.
أشياء تعجل برحيل أوسوريو
وكما ذكرت، فهناك بعض العوامل التي قد تساعد إدارة نادي الزمالك على إتخاذ قرارًا برحيل أوسوريو، أهمها بالتأكيد النتائج السلبية التي يحققها الفريق تحت قيادته، فقد فاز الزمالك في 3 مواجهات، تعادل في مباراتين، وخسر لقاء وحيد، وهي نتائج لا تتماشي مع قدر وتطلعات جمهور الزمالك.
يقدم الزمالك تحت قيادة أوسوريو، مستوى مُزري، وبالتالي نتج عنها نتائج سلبية جعلت الفريق في هذه الحالة.
التشكيل الغريب الذي يبدأ به اوسوريو، مبارياته يساعد على تحقيق تلك النتائج، إضافة إلى اقتناعه ببعض اللاعبين، وإشراكهم بشكل أساسي، وهم لا يجدون صنعا مع الفريق.
كل هذه العوامل قد تعجل برحيل الكولومبي، من قيادة القلعة البيضاء.