قصة طفلة المنوفية|أبوها وأمها محبوسين وأختها هربانة.. وعمها فتحلها القبر عشان يدفنها
ADVERTISEMENT
طفلة المنوفية.. تلك الطفل التي بالكاد أكملت ربيعها العاشر، إلا أنها ورغم صغر سنها عانت مع عمها وزوجته ما بين التعذيب والقسوة، فلم تجد تلك الصغيرة من يحنو عليها، وتلقت جميع أنواع العذاب النفسي والجسدي، حتى قرر عمها إصطحابها إلى المقابر وفتحها مهددا إياها «أنا هدخلك هنا».
مأساة طفلة المنوفية
جحيم طفلة المنوفية بدأ منذ نشأتها، فلا ذنبا لها أن ترعرعت في أسرة مجرمة، الأب محبوسا في قضية مخدرات، والأم في قضية قتل، وشقيقتها الكبرى البالغة من العمر 19 عاما هاربة من أهلها، فلم يكن لها طريقا أو حلولا سوى المكوث بمنزل عمها وزوجته وما كان منهم إلا أن أذاقوا الطفلة أمر أنواع العذاب.
لم تكن مأساة الطفلة فقط نفسيا بسبب مأساة أسرتها، إلا أن جسدها الضعيف كان يعاني برفقتها، فقد كان عمها وزوجته يعتدوا عليها صباحا ومساء، وإعتاد الأول على تعذيبها وضربها بسبب وبدون، تلك الطفلة التي البالغة من العمر 10سنوات، في إحدى قرى شبين الكوم بمحافظة المنوفية.
والدها محبوس بقضية مخدرات ووالدتها في قتل
طفلة المنوفية طالبة في الصف الثاني الإبتدائي، كادت أن تكون ضحية لعمها وبالتحديد بعدما إصطحبها إلى المقابر وفتح المقبرة وقال لها أنا هدفنك هنا، ولكن كانت العناية الإلهية حين تمكنت لجنة حماية الطفل في المنوفية، من إنقاذها أثر بلاغ من أهل والدها.
الفاجعة في قصة طفلة المنوفية كانت بعد إنقاذها، فقد رفضت الطفلة تماما الحديث عن التعذيب خوفا من عمها، إلا أن الإصابات على جسدها كانت كفيلة لكشف الأمور، حيث تم إصطحاب الطفلة إلى دار الرعاية، للإهتمام بها ومعالجتها نفسيا، وألقت الأجهزة الأمنية في المنوفية القبض على العم وزوجته لإتهامهم بتعذيب الطفلة وضربها.
إنقاذ طفلة المنوفية من عمها
رفضت طفلة المنوفية الإعتراف بجرائم عمها وزوجته، إلا أن الإصابات في جسدها ما بين تعذيب وضرب كانت واضحة، وكشفت جريمة العم الذي لم يحفظ طفلة شقيقه في منزله، بعد حبس الأول.
وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة، وجرى إستكمال الإجراءات القانونية، وباشرت النيابة العامة في المنوفية التحقيقات في واقعة الطفلة وقررت إيداعها دور رعاية وحبس المتهمين بتعذيبها والتعدي عليها.