للمرة الثانية.. وزير الأمن الإسرائيلي يقتحم المسجد الأقصى "فيديو"

اقتحم وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية، وهي المرة الثانية التى يقتحم فيها الوزير "الصهيوني" للمسجد الأقصى إذ فى يناير الماضي  قام باقتحام باحات المسجد وسط حراسة أمنية مشددة مما آثار حملة من الانتقادات الدولية والعربية ضد هذه التصرفات الاستفزازية محذرة من تبعيات هذه الخطوات الاستفزازية من قبل اليمين الإسرائيلي المتطرف .

تحيا مصر

وزير الأمن القومي الإسرائيلي يقتحم المسجد الأقصى

وهذه المرة الثانية التي يقتحم فيها بن غفير باحات المسجد الأقصى، منذ توليه منصبه الوزاري، حيث وصل في ساعات الصباح الباكر إلى ساحة البراق.

والخميس الماضي منع بن غفير من اقتحام الأقصى ، عندما أحيا الإسرائيليون ما يسمى “يوم القدس”، احتفالًا باحتلال الشطر الشرقي من المدينة عام 1967، لكنه شارك في “مسيرة الأعلام” في البلدة القديمة، التي شهدت هتافات دموية ضد الفلسطينيين.

وبالتزامن، اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن الهيكل ، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه وقبالة قبة الصخرة.

وفى وقت سابق طالب وزير الأمن الإسرائيلي القيام بعملية عسكرية ضخمة فى الضفة الغربية.

عشرات الآلاف يتظاهرون  ضد حكومة نتنياهو

وتأتى عملية الاقتحام تزامناً مع تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين للأسبوع الـ20 على الثوالي، ضد حكومة بنيامين نتنياهو والتعديلات القضائية التي تنوي الحكومة إقرارها وسط معارضة شديدة.

وتتهم المعارضة الإسرائيلية الحكومة بتهديد الديمقراطية فى المجتمع الإسرائيلي من خلال هذه الإصلاحات التي تلاقي معارضة شديدة من قبل الأوساط السياسية والشعبية والمؤسساتية في البلاد.

فلسطين: مسيرة الأعلام الاستفزازية ستفجر الأوضاع ونحمل حكومة نتنياهو المسؤولية

فلسطين: الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى مدانة ومرفوضة ولن تعطي الشرعية لأحد

نتنياهو وجفير يهددان السلام فى العالم

ورفع المشاركون فى المظاهرات يافطات بالعبرية والعربية والإنجليزية من بينها "نتنياهو، سموتريتش، بن جفير، تهديد للسلام فى العالم". "حياة الفلسطينيين مهمة" ونتنياهو فاقد الأهلية". 

كما طالب المتظاهرين بمحاسبة نتنياهو ووزراء متهمين إياهم بالفساد. 

وقال موقع Walla العبري: :"للأسبوع الـ20 على التوالي.. تواصل المظاهرات الإسرائيلية رفضًا للتعديلات القضائية التي تسعى حكومة بنيامين نتنياهو لإقرارها”.

ومنذ الإعلان عن الخطة في Dناير، يتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين أسبوعيا للتنديد بالنص والحكومة التي شكلها نتنياهو فيديسمبر.

وكان نتنياهو أعلن فى مارس الماضي تعليق خطة الإصلاحات لإعطاء فرصة للحوار، بعد اشتداد الاحتجاج وبدء إضراب عام ونشوء توترات داخل الائتلاف الحاكم، إلا أن منظمي التظاهرات الاحتجاجية رأوا في هذا الإعلان محاولة من الحكومة لاحتواء الاحتجاجات.