فلسطين: الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى مدانة ومرفوضة ولن تعطي الشرعية لأحد
ADVERTISEMENT
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن اقتحام المسؤول الاسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير، اليوم الأحد، لساحات المسجد الأقصى المبارك، وهي المرة الثانية، اعتداء سافر على المسجد الأقصى، وستكون له تداعيات خطيرة.
وزير الأمن الإسرائيلي يقتحم المسجد الأقصى
وأضاف أبو ردينة أن:" محاولات بن جفير وأمثاله من المتطرفين لتغيير الوضع القائم في المسجد الاقصى مدانة ومرفوضة وستبوء بالفشل، وأن شعبنا الفلسطيني سيكون لها بالمرصاد".
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة أن:" دخول المتطرف بن جفير في ساعة مبكرة مثل اللصوص الى ساحة المسجد الاقصى لن يغير من الواقع ولن يفرض سيادة اسرائيلية عليه".
فلسطين: اقتحام المتكرر للمسجد الأقصى سيدفع المنطقة إلى حرب دينية
وأشار إلى أن ما جرى اليوم خطير ويستدعي من المجتمع الدولي وتحديدا الإدارة الأميركية التي تطالب بالحفاظ على الوضع القائم في القدس، التحرك الفوري لأن المساس بالمسجد الاقصى لعب بالنار وسيدفع المنطقة إلى حرب دينية لا تحمد عقباها، ستطال الجميع.
واقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.
طقوس تلمودية وهتافات ضد فلسطين
وهذه المرة الثانية التي يقتحم فيها بن جفير باحات المسجد الأقصى، منذ توليه منصبه الوزاري، حيث وصل في ساعات الصباح الباكر إلى ساحة البراق.
ومنع بن غفير من اقتحام الأقصى يوم الخميس الماضي، عندما أحيا الإسرائيليون ما يسمى "يوم القدس"، احتفالًا باحتلال الشطر الشرقي من المدينة عام 1967، لكنه شارك في "مسيرة الأعلام" في البلدة القديمة، التي شهدت هتافات دموية ضد الفلسطينيين.
وبالتزامن، اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن الهيكل ، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه وقبالة قبة الصخرة.