عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«فتوى الأزهر»: صلاة الجمعة كفارة للذنوب ما لم ترتكب الكبائر

مركز الأزهر العالمي
مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه ثَبَت في فضل صلاة الجُمعة ويُمنها وبَرَكَتها على المسلمين أنَّها كفَّارة للذنوب ما لم تُرتَكَب الكبائر؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «الصَّلَاةُ الْخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ، كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ، مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ». (أخرجه مسلم).

الابتلاءات الدنيوية اختبارات وامتحانات

وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أن لله عز وجل في كل تدبير حِكمة، قد يعلمها العبد حينًا، وقد تخفى عنه أحيانًا، والابتلاءات الدنيوية اختبارات وامتحانات، وتهذيب لا تعذيب، وكل قضاء الله رحمة؛ فعَنْ أَنَسٍ رَضِي اللهُ عَنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ عِظَمَ الجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ البَلَاءِ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ». (أخرجه الترمذي).

لا يليق بالمسلم أن يترك الصلاة بعد رمضان

وحذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من معرفة الله وعبادته في شهر رمضان فقط دون بقية الشهور؛ قائلًا: «لا تكن من الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان، فرَبّ رمضان هو ربّ بقية الشهور والأيام.

ولا يليق بالمسلم أن يترك الصلاة بعد رمضان، فصلاة المسلم نور ونجاة في الدنيا والآخرة، قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ، فَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ لَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ، كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَمْ يَأْتِ بِهِنَّ فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ، إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ» (أخرجه أبو داود).

فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

ونوه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؛ مشيرًا إلى أن قال سيدنا رسول الله ﷺ: «من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ أضاء له من النورِ ما بين الجمُعَتَين». (أخرجه الحاكم وغيره).

وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن القول اللين، والكلام المهذب، والتماس الأعذار، والتواصل الجيد بين الزَّوجين أمور معينة على تجاوز تحديات أسرتهما المشتركة؛ في حين أن القول الغليظ، والكلام القاسي، والتواصل السَّيء سُلوكيات تُعَظِّم الصَّغائر، وتصطنع المشكلات.

تابع موقع تحيا مصر علي