عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

وفاة شقيقة الفنانة آثار الحكيم

آثار الحكيم
آثار الحكيم

أعلن عمر جودت، نجل الفنانة آثار الحكيم ، وفاة خالته، وذلك من خلال خاصية الاستوري عبر حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام.

تحيا مصر يرصد لكم وفاة شقيقة الفنانة آثار الحكيم 

وكتب عمر عبر حسابه: إنا لله وإنا إليه راجعون .. انتقلت إلى رحمة الله تعالى خالتي الغالية “ أميمة عبد الحكيم كنان” نسألكم الدعاء والفاتحة.

شائعة وفاة آثار الحكيم

وكانت قد أعربت الفنانة رغدة عن عن استيائها من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بعد انتشار شائعات تفيد بوفاة الفنانة الكبيرة أثار الحكيم، مشيرا إلى أن السوشيال ميديا أصبحت أداة تنهش في كل الأشخاص حيا كان أو ميتا.

رغدة تهاجم رواد السوشيال ميديا

وكتبت رغدة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”: “ارفعوا ألسنتكم وأقلامكم عن آثار.. يروعني ما وصلنا إليه من تشفي وغل وحقد وغيبة ونميمة.. يروعني ماكشفته وسائل التواصل المسماة اجتماعي، وهي أبعد ما تكون عن ذلك، عن تهتك النفوس والأمراض النفسية، والخلل اللاوعي، الذي كشّر عن أنيابه، حين أتيح لها المجال الفوضوي في هذا الفضاء الأزرق؛ راحت تنهش في الحي والميت على حد سواء.

وأضافت: بل أكاد أجزم أننا في نهايات الأزمان، فما من كائن حي أو ميت بات يسلم من كثيرين، وأكثر في بوستات وتعليقات مقززة، وبث حي عبر منصاتهم الكثيفة الضبابية وما يقال فيها، كسبًا للمال أو الشهرة، أو إفراغ أحشائه المقرفة في أطباقنا اليومية، فوق موائد الاستعراض كنوع من التنفيس عن عقدة المتكلسة، الكل قاض وجلاد.

واستكملت: والكل يعرف مالا يعرفه سواه، والكل محلل نفسي، والكل مقيم ايديولوجي، وديموغرافي وميموغرافي إلى آخر الـ في، والكل مؤمن وملتزم وما دونه منحل وكاف، والعجيب في الأمر أن هؤلاء الكل صفحاتهم تعج بالأدعية والذكر والأقوال والحكم الدينية.

رغدة تكشف حقيقة وفاة أثار الحكيم

وتطرقت رغدة للحديث حول حقيقة وفاة أثار الحكيم، فقالت: "وآخر ضحاياهم وليس آخرها؛ إطلاق شهادة وفاة لصديقة عزيزة، وأخت فاضلة وهي على قيد الحياة آثار الحكيم، وكأنه لا يكفهم أنها تركت الدنيا وماعليها لهم، ليبرطعوا كما يشاؤون بعيدًا عنها، وكأنه لم يكفهم ما نشروه من صور غير حقيقية لها.

وأضافت: قبل إشاعة الوفاة وهم يتهامزون ويتلامزون كيف آل بها الزمن إلى ماهي عليه،لولا كنت بصحبتها منذ أسابيع، ولم أرى فيها ما نشروه من صور لها، ربما لما استغربت بل كانت في أبهى حال من سلام داخلي، وروحي انعكس على وجهها ببراءة الأطفال، والأمر الأعجب كأن الزمن لن يمر بهم هؤلاء المنزهون عن التقدم في العمر، والمنزهون عن الخطايا والأخطاء، هؤلاء الملائكة السابحون المسبحون لذواتهم ونفوسهم البغيضة.. اتقوا الله وانتهوا عما تفعلون في خلق الله”.

تابع موقع تحيا مصر علي