الفنانة مني زكي بمناقشات بالحوار الوطنى: المرأة المصرية لا تستحق قانون الوصاية الحالى وأتمنى تعديله
ADVERTISEMENT
قدم المستشار محمود فوزي رئيس الامانه الفنية للحوار الوطني، كلمة الفنانة منى زكي، التي أكدت في مقطع فيديو، أنها لم تستطع الحضور نظرا لتواجدها خارج مصر، معبرة عن سعادتها بمشاركتها في مسلسل تحت الوصاية، قائلة: «أتمني نعيد النظر في هذا القانون، لأن المرأة المصرية لا تستحق هذا القانون».
لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني
وأضافت، خلال كلمتها المسجلة التي عرضت خلال جلسة مسائل الوصاية على المال وما يرتبط بها، بلجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، الأم المصرية مهما كان تعليمها او مركزها فهي قادرة على رعاية ابنائها، مشيرة إلي إنه لا يصح ان يكون الطفل مر بماساة فقدان الأب وينتقل لمأساة أخرى وهي ان والدته غير مؤهلة لان ترعاه.
شعور الطفل بعدم الأمان
وتابعت، في هذه الحالة يشعر الطفل بعدم أمان بسبب القانون، الذي ينص على ان والدته غير أمينة عليه، مضيفة: "اكتر شئ وجعني الأطفال والأمهات قبلهم".
وأوضحت، ان هناك سيدات في غاية في البساطة وحريصة علي تعليم اولادها احسن تعليم واحسن تربية: "معتقدتش الأمهات دي تستحق هذا القانون، بتمني يتعدل".
المخرج عمرو سلامة: نحتاج للتوسع في تصوير أفلام أجنبية بمصر
ومن جانبه، شرح المخرج عمرو سلامة، كيفية انتشار هوية كوريا الجنوبية حول العالم مقارنة بمصر متعددة الثقافات وصاحبة التاريخ الكبير، قائلا "عندنا نموذج شبهنا هو دولة كوريا الجنوبية من 20 سنة كانت بتمر بنفس ظروفنا وبرغم إمكانياتها الثقافية المحدودة في ظل لغة صعبة قدرت تتخطانا وتنشر ثقافتها في العالم بشكل كبير".
وأضاف سلامة، "كوريا وصلت إنها بتنتج أفلام بتاخد جوائز عالمية وبتعمل مشاهدات بالملايين كمان الأغاني الكورية هي الأكثر استماعا حتى في أمريكا مع انتشار ثقافة نوعية الطعام الكوري في العالم كل ده حصل في 20 سنة مفيش حد في العالم ميعرفش العربية الكوري أو معندهوش جهاز كوري في البيت عملوا ثورة صناعية حقيقية.. واحنا كمصر بكل إمكانياتنا ولغة بيتكلمها أكثر من مليار إنسان لسة زي ما إحنا".
وتابع سلامة، "احنا مش بس مش بننشر ثقافتنا لكن احنا قافلين عليها بشكل كبير وبنحارب انتشارها في شكل غريب"، مطالبا بالتوسع في تصوير أفلام أجنبية تمثل الهوية المصرية بجانب السماح بتسهيلات للأفلام والمسلسلات الأجنبية بالتصوير داخل مصر بعيدا عن البيروقراطية.