الجامعة العربية تدين السماح بمسيرة الأعلام الإسرائيلية واقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى
ADVERTISEMENT
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، قيام الحكومة الإسرائيلية بالسماح بتظاهرة استفزازية لليمين الإسرائيلية فيما يعرف بـ "مسيرة الأعلام" في مدينة القدس ، مشدداً على أن مثل هذه الأفعال المتهورة التي تجري تحت حماية الحكومة الإسرائيلية وبمشاركة من بعض رموزها، إنما تصب الزيت على النار وتدفع بالأوضاع إلى حافة الانفجار في الأراضي المحتلة.
الجامعة العربية تدين اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى
ونقل جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام عن أبو الغيط قوله إن استمرار اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، بقيادة وتشجيع من الحكومة اليمينية وأعضائها، يُمثل استفزازاً لمشاعر العرب والمسلمين باعتبار ذلك يمس واحداً من أقدس الأماكن لديهم.
وأضاف رشدي أن أبو الغيط كان قد تناول في كلمته أمام الاجتماع الوزاري، المنعقد في جدة أمس تحضيراً للقمة المقررة غداً 19 الجاري، ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفاً حاسماً حيال ممارسات الحكومية اليمينية الإسرائيلية الممعنة في التطرف والكراهية، عِوضاً عن حالة الصمت المُشين التي تشجع المتطرفين على الاستمرار في نهجهم الخطير
وزراء ونواب إسرائيلين يقتحمون المسجد الأقصى
واقتحم عشرات المستوطنين ووزراء إسرائيليين وأعضاء فى الكنيست "البرلمان الإسرائيلي"، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى
400 مستوطن يقتحم المسجد الأقصى
ووفق وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" شارك نحو 400 مستوطن إسرائيلي في عمليات الاقتحام، التي تمت عبر مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، قبل أن يغادروا.
وفى الساعات الأولى من الصباح، أغلقت القوات الإسرائيلية المصلي القبلي فى المسجد الأقصي بعد تفريغه من المصلين ونشرت قواته فى ساحته لتأمين اقتحامات المستوطنين قبيل انطلاق مسيرة الأعلام.
وتقدم وزير النقب والجليل إيتسحاق فاسرلاف من حزب "عوتسما يهوديت" بزعامة ايتمار بن جفير، أحد المجموعات المقتحمة، والتي كان يقودها عضو الكنيست السابق، الحاخام المتطرف يهودا جليك، وشاركت فيها كذلك زوجة وزير الأمن الداخلي إيتمار بن جفير، أيالا.
ومسيرة الأعلام أو "يوم القدس" هي احتفالات بدأت مع احتلال إسرائيل للقدس الشرقية في أعقاب حرب يونيو1967. والمسيرة التي يشارك فيها المتطرفون اليهود في 5 يونيو حسب التقويم العبري هو اليوم الذي سيطرت فيه إسرائيل على القدس الشرقية.