قبل مسيرة الأعلام.. مستوطنون ووزراء ونواب إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى
ADVERTISEMENT
اقتحم عشرات المستوطنين ووزراء إسرائيليين وأعضاء فى الكنيست "البرلمان الإسرائيلي"، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى، ويأتي ذلك قبل انطلاق مسيرة الأعلام المقررة اليوم وسط توقعات من أن هذه المسيرة الاستفزازية قد تفجر الأوضاع من جديد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بعد أيام من القصف الإسرائيلي لقطاع غزة وسقوط قتلى بينهم أطفال وقيادات فى حركة الجهاد الإسلامي.
400 مستوطن إسرائيلي يقتحم المسجد الأقصى
ووفق وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" شارك نحو 400 مستوطن إسرائيلي في عمليات الاقتحام، التي تمت عبر مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، قبل أن يغادروا.
وتقدم وزير النقب والجليل إيتسحاق فاسرلاف من حزب "عوتسما يهوديت" بزعامة ايتمار بن جفير، أحد المجموعات المقتحمة، والتي كان يقودها عضو الكنيست السابق، الحاخام المتطرف يهودا جليك، وشاركت فيها كذلك زوجة وزير الأمن الداخلي إيتمار بن جفير، أيالا.
الشرطة الإسرائيلية تفرغ المصليين فى المسجد الأقصى
وفى الساعات الأولى من الصباح، أغلقت القوات الإسرائيلية المصلي القبلي فى المسجد الأقصي بعد تفريغه من المصلين ونشرت قواته فى ساحته لتأمين اقتحامات المستوطنين قبيل انطلاق مسيرة الأعلام.
وقالت الشرطة إن حوالي 2500 من أفرادها سيوفرون الحماية للمسيرة، مع الاستعداد لجميع الاحتمالات، بما في ذلك وقوع أعمال عنف، وهتافات معادية للعرب قد يوجهها متطرفون للفلسطينيين.
يوم القدس
ومسيرة الأعلام أو "يوم القدس" هي احتفالات بدأت مع احتلال إسرائيل للقدس الشرقية في أعقاب حرب يونيو1967. والمسيرة التي يشارك فيها المتطرفون اليهود في 5 يونيو حسب التقويم العبري هو اليوم الذي سيطرت فيه إسرائيل على القدس الشرقية.
وفى قت سابق من هذا الأسبوع، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن:" مسيرة الأعلام ستنظم فى موعدها يوم الخميس المقبل وفى المسار المحدد".
فيما قال وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير أمس الأربعاء إن:"الشرطة ستوقف أي محاولة لإفساد الاحتفالات"، ووعد بأن تكون "مسيرة الأعلام صعود لليهود إلى جبل الهيكل من دون تعرض أي فرد لتهديد أو أذى" في إشارة إلى الحرم القدسي.