قادتها يسيطرون على 60 % من الثروة العالمية.. ماذا نعرف عن مجموعة السبع؟
ADVERTISEMENT
بدأ قادة الدول الصناعية السبع الوصول إلى اليابان للمشاركة فى قمة مجموعة السبع، التى ستنعقد فى الفترة من 19 إلى 21 مايو فى هيروشيما المدينة التى قصفت بقنبلة فى عام 1945 وأصبحت رمزاً للسلام.
وستناقش فى هذه القمة عدد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك لعل أبرزها الأزمة الأوكرانية الروسية، والتى يشارك فيها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر الفيديو، والعمل على توحيد جبهة قادة دول السبع ضد روسيا وفرض المزيد العقوبات على روسيا للضغط عليها لوقف العملية العسكرية فى أوكرانيا وسحب قواتها من الأراضي الأوكرانية، كما ستكون الصين المنافس الأكبر للولايات المتحدة ضمن الموضوعات التى سيتم مناقشتها فى هذه القمة.
دول ومنظمات مدعوة للمشاركة فى قمة مجموعة السبع
وبالإضافة إلى قادة سبع دول الكبرى، دعت قمة مجموعة السبع أيضاً 8 دول ورؤساء سبع منظمات دولية للمشاركة فى هذه القمة
والدول المدعو، هى أستراليا، البرازيل، جزر القمر، جزر كوك، الهند، إندونيسيا، كوريا الجنوبية، الفيتنام.
أما عن المنظمات الدولية المدعوة، الأمم المتحدة، الوكالة الدولية للطاقة، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، البنك العالمي، منظمة الصحة العالمية، منظمة التجارة العالمية.
ما هى قمة مجموعة السبع؟
ومجموعة الدول الصناعية السبع، هي عبارة عن ملتقى سياسي حكومي دولي يضم كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة. ويعتبر أعضاء المجموعة أكبر الاقتصادات المتقدمة في العالم وفقًا لصندوق النقد الدولي وأغنى الأنظمة الديمقراطية الليبرالية.
تأسست المجموعة رسميًا بالاستناد إلى القيم المشتركة كالتعددية والديمقراطية التمثيلية. منذ العام 2018، تستأثر دول مجموعة السبع بنسبة تقارب 60% من صافي الثروة العالمية (317 تريليون دولار)، ونسبة 32% حتى 42% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و770 مليون نسمة تقريبًا أو 10% من سكان العالم. معظم الأعضاء المجموعة هم قوى عالمية على مسرح الشؤون العالمية، ويرتبطون بعلاقات وثيقة متبادلة على الصعد الاقتصادية، والعسكرية، والدبلوماسية.
استبعاد روسيا من قمة مجموعة السبع
انضمت روسيا للمجموعة عام 1998، ما جعلها مجموعة الثماني بدلا من مجموعة السبع، ولكن تم استبعادها في عام 2014 بسبب ضمها لشبه جزيرة القرم.
لم تكن الصين عضوا في المجموعة ، على الرغم من اقتصادها الضخم وكونها أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان. فالانخفاض النسبي لثروة الفرد في الصين يعني أنه لا ينظر إليها على أنها اقتصاد متقدم بنفس الطريقة التي ينظر بها إلى أعضاء مجموعة الدول السبع.