رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو الأمم المتحدة للتدخل لوقف المجازر الإسرائيلية
ADVERTISEMENT
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الأمم المتحدة بالتدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية، وتفعيل القوانين الدولية الخاصة بمقاطعة إسرائيل، وعدم السماح للجناة بالإفلات من العقاب.
مقتل شابان فلسطينيان فى الضفة الغربية
وأضاف اشتية أن:" الجريمة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في مخيم بلاطة شرق نابلس صباح اليوم السبت، وأدت إلى مقتل شابين، هي امتداد للجرائم المرتكبة ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، وإمعان في سياسات القتل، والتدمير، والتهجير، التي مارستها العصابات الصهيونية بحق أبناء شعبنا خلال النكبة عام 1948، والتي سيتم إحياء ذكراها الـ75 بعد غد الإثنين الخامس عشر من مايو".
وأكد رئيس الوزراء أن:" جرائم الجيش الإسرائيلي، لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله لبلوغ أهدافه، بالحرية والاستقلال وإقامة دولته بعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين". ودعا إلى وحدة الموقف بين جميع فصائل العمل الوطني، وعدم السماح بانفراد إسرائيل بأحدها.
ويذكر أنه صباح اليوم السبت، قتل شابان فلسطينيان برصاص جنود إسرائيليين في مخيم بلاطة للاجئين في نابلس بالضفة الغربية حيث شن الجيش عملية قبل أن ينسحب.
فلسطين: حكومة نتنياهو فاشية وعنصرية
وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بموقف دولي حازم يجبر الجيش الإسرائيلي على وقف عدوانه على قطاع غزة، وفتح المعابر أمام المواد الطبية، والغذائية، والوقود، وغيرها من أساسيات الحياة.
واعتبرت الوزارة في بيان، صدر اليوم السبت، رفض إسرائيل ادخال المساعدات والمواد الطبية والغذائية للقطاع انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي واتفاقيات جنيف والقانون الانساني الدولي.
وأدانت الدعوات والحملات التحريضية العنصرية التي يطلقها الوزراء الفاشيين في حكومة نتنياهو أمثال بن جفير وسموتريتش، والتي تدعو للمزيد من جرائم القتل واستعادة احتلال القطاع، واعتبرتها امتدادا لعقلية استعمارية توسعية تقوم على سياسة الضم والتوسع على حساب ارض دولة فلسطين.
كما أعربت عن استغرابها الشديد من صمت المجتمع الدولي ازاء تلك الدعوات، وحذرت من مخاطر استغلاله إسرائيليا، لتعميق وتوسيع العدوان، وارتكاب المزيد من الجرائم.