بعد مقتل 6 من الجهاد الإسلامي.. من المسؤول عن تنفيذ الاغتيالات الإسرائيلية؟

شنت إسرائيل، الثلاثاء الماضي، عملية عسكرية على قطاع غزة أطلقت عليها "السهم الواقي"، هذا الهجوم أسفر عنه حتى الآن مقتل 33 فلسطيني بينهم 6 قيادات بارزة فى حركة الجهاد الإسلامي. 

تحيا مصر

وقدمت مصر مقترح لوقف إطلاق نار بين حركة الجهاد و إسرائيل، فوافقت حركة الجهاد الإسلامي على المقترح المصري بشرط إعادة إسرائيل جثمان الأسير خضر عدنان الذي توفى فى إحدى السجون الإسرائيلية بعد إضراباً عن الطعام لمدة 87 يوماً، ووقف سياسة الإغتيالات، لكن رفض الجانب الإسرائيلي شروط حركة الجهاد، وتواصل لليوم الخامس فى قصف قطاع غزة، وأمس  قتل  إياد العبد الحسني قيادي عسكري فى حركة الجهاد الإسلامي ليرتفع حصيلة القتلى من القيادات التابعة لحركة الجهاد الإسلامي إلى 6 أشخاص . فمن الجهاز المسؤول عن الاغتيالات فى إسرائيل ؟ 

وحدة كيدون ذراع الموساد لتنفيذ الاغتيالات

وحدة كيدون وهى تابعة لجهاز الموساد الإسرائيلي الخاصة بالاغتيالات، وكيدون هى كلمة عبرية تعنى "الخنجر الذي يغمد فى البندقية"، ووفق صحيفة "صاندي تلجراف" تقع هذه الوحدة فى صحراء النقب. 

ومن المهام التى تكلف بها هذه الوحدة هي الخطف والإعدام والاغتيال، كما من أهم أهداف تأسيسها الردع والتخويف وإحباط النشاطات المعادية لإسرائيل كهدف عام لجهاز الموساد. 

حتي القبور لم تسلم من العدوان.. صور مفجعة توثق آثار القصف الإسرائيلي على غزة

سري جداً.. كيف خطط رئيس الوزراء الإسرائيلي لاغتيال قادة الجهاد فى غزة؟

ووفق صحيفة "معاريف" العبرية فإن الوحدة تتكون من بضع عشرات الرجال والنساء، خضعوا لتدريب دقيق فى العديد من المجالات مثل التدريبات على الأسلحة والمتفجرات والكفاءة فى قيادة مختلف أنواع السيارات، والدراجات النارية.

وتقول بعض التقارير إن عناصر الوحدة يعملون في فرقٍ صغيرةٍ، ويخضع أفرادها من الرجال والنساء، كباقي أفراد الموساد للإشراف النفسي من قبل اختصاصيين، ولكن الإشراف النفسي على أفراد الوحدة أكثر شدة بسبب طبيعة العمل الخطير فيها.

إسرائيل: حركة الجهاد الإسلامي تمتلك 6 آلاف صاروخ 

هذا وكشف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي، عن عدد الصواريخ التى تمتلكها حركتي الجهاد الإسلامي وحماس. 

وقال مستشار الأمن الإسرائيلي أن:" حركة الجهاد الإسلامي لديها 6 آلاف صاروخ فى ترسانتها، وأن حركة حماس لديها أربعة أضعاف هذا الرقم".

وأضاف إن:" إسرائيل تركز على إطلاق النار على مسلحين بغزة فى الوقت الراهن أكثر من التركيز على التوصل إلى وقف لإطلاق النار ينهى الجولة الأحدث من القتال عبر الحدود الذي بدأ الثلاثاء". 

وأكد المسؤول الإسرائيلي أنه لن يكون هناك وقف قبل إعلان حركة الجهاد وقف إطلاق صواريخ.