قبل الانتخابات الرئاسية.. أردوغان يعلن زيادة أجور العمالة الحكومية 45%

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، بزيادة أجور العمالة الحكومية بنسبة 45% وذلك قبل أيام من الانتخابات الرئاسية. 

تحيا مصر

زيادة الحد الأدنى للأجور قبل الانتخابات الرئاسية التركية

جاء ذلك خلال كلمة له في مؤتمر صحفي بالعاصمة أنقرة، بمشاركة وزير العمل والضمان الاجتماعي وداد بيلغين، ورؤساء نقابات عمالية.

وقال الرئيس التركي إن الزيادة الجديدة (45%) مقرر صرفها اعتبارا من يوليوالمقبل

وأضاف الرئيس التركي أن:" حكومته تعمل فى الوقت الحالى على خطة لزيادة الحد الأدنى للأجور ورواتب المتقاعدين". 

وتعهد "بزيادة الأجور الصافية للمحاربين القدامى، والمتضررين من الإرهاب وأقارب الشهداء ممن ينضوون تحت بند العمالة الحكومي".

وشدد الرئيس التركي على أن أوليات حكومته كانت وستبقى دائما "حماية العمالة الحكومية والمواطنين بشكل عام من آثار التضخم".

وفي يناير الماضي، أعلن الرئيس التركي عن رفع أجور موظفي الدولة والمتقاعدين بنسبة 25%.

5.3 مليون موظف فى تركيا

وبحسب تقارير إعلامية، يبلغ عدد موظفي القطاع العام في تركيا 5.3 مليون موظف.

ومن المقرر أن تشهد تركيا في 14 مايوالجاري إجراء الانتخابات الرئاسية والعامة، ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت 64 مليونا و113 ألفا و941 ناخبا، وفق اللجنة العليا للانتخابات.

وكانت عملية تصويت الأتراك في الخارج قد انطلقت في 27 أبريل الماضي، ومن المقرر أن تنتهي اليوم الثلاثاء.

أردوغان أم كليتشدار أوغلو.. كل ماتريد معرفته عن مارثون الانتخابات الرئاسية التركية

أردوغان يوقع مرسوما رئاسيا يقضي بإجراء الانتخابات الرئاسية التركية في 14 مايو المقبل

مليون شخص يدلى بصوته فى الانتخابات الرئاسية التركية

وقالت لجنة الانتخابات في بيان اليوم: "أدلى مليون و642 ألفا و721 ناخبا بأصواتهم في صناديق اقتراع أقامتها الممثليات التركية خارج البلاد، و120 ألفا و640 شخصا في البوابات الحدودية منذ 27 أبريل الماضي".

والمنافس الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان هو كمال كليتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري العلماني، الذي يحظى بدعم تحالف من ستة أحزاب معارضة.

ويشار إلى أن أردوغان هو أقوى زعيم للبلاد منذ أسس مصطفى كمال اتاتورك الجمهورية التركية الحديثة.  

و تجري تركيا انتخابات كل خمس سنوات. يمكن تسمية المرشحين للرئاسة من قبل الأحزاب التي تجاوزت عتبة الـ 5٪ من الناخبين في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، أو أولئك الذين جمعوا ما لا يقل عن 100 ألف توقيع لدعم ترشيحهم.