محلية النواب: الحوار الوطني سيكون حوارا ساخنا ومفيدا.. فيديو

أكد الدكتور محمد عطية الفيومي عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أنّ الحوار الوطني يستهدف الوصول إلى أفكار ورؤى ومقترحات مختلفة,

تحيا مصر

وأضاف الفيومي، خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على قناة “سي بي سي” :" الأداء الحكومي يشوبه بعض البطء في مواجهة الأزمة، بدليل أن برنامج الأطروحات متعثر حتى الآن، وذلك بعدما طرحته وثيقة ملكية الدولة، كما أن الحياد التنافسي في حاجة إلى المزيد من التشريعات دون استثناءات حتى يكون القطاع الخاص شريكا في التنمية".

الحوار الوطني 

وتابع: "علينا الاعتراف بوجود أزمة في الاقتصاد المصري ومعاناة المواطنين حقيقية ويجب التحرك سريعا"، معقبا:" الحوار الوطني يدفع المسؤولون والحكومة إلى أن تكون خطواتها أسرع".

 وأكمل :"عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، :" أنا متفائل إذ إن الحوار الوطني لا خطوط حمراء به، وهذا شيء طيب، وبالتالي فإنه سيكون حوارا ساخنا ومفيدا".

وقال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن المشهد المركب الذي شاهدناه جميعا في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، ما كان يمكن  أن يخرج بهذه الصورة إلا إذا كان وراؤه استعدادات معينة قامت بها أعداد كبيرة من العاملين بالأمانة الفنية.

بيان غدا للإعلان عن تفاصيل جلسات الحوار الوطني

وأضاف “فوزي”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “آخر النهار”، المذاع على شاشة النهار، تقديم الإعلامي “محمد الباز”، إن الأمانة الفنية للحوار الوطني، تتكون من  رئيس و يعاونه عدد كاف من المتدربين بالأكاديمية الوطنية للتدريب، وقد وصل عددهم إلي 75 شخصًا، موضحًا أن العمل مقسم لأربع فرق عمل ، فريق لتصنيف المحتوي و تحليله (سياسي، اقتصادي، اجتماعي)  وفريق للتعامل مع قضايا الإعلام من إدارة الصفحة الخاصة بالحوار الوطني، ورصد ما يقال ومايدور بشأن الحوار، و فريق آخر متعلق بالعلاقات العامة وكيفية توجيه الدعوات، وفريق اللوجيستيات من تجهيزات للقاعة وغيرها، مؤكدًا أن  الفرق الأربعة بذلت جهودا كبيرة جدا في الفترة الماضية.

ونوه رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، أنه لا تزال الجهة الإدارية المسؤولة عن الحوار، هي الأكاديمية الوطنية للتدريب، ولكن عقدت الجلسة الافتتاحية بقاعة المؤتمرات بأرض المعارض، نظرًا للأعداد الكبيرة الحاضرة، والتي لم تكن تستوعبها قاعات الأكاديمية الوطنية للتدريب.